كشفَّ رئيس شركة "النيل للطيران" يسري عبد الوهاب، عن أن الشركة تسعى لإنهاء المشاكل الفنية التي تواجه تشغيل خط (القاهرة – جدة) من خلال تأجير طيارة "إير باص "230 من إحدى شركات الطيران الآسيوية، فيما أشار أن الشركة تتفاوض على تأجير الطائرة لمدة تتراوح بين 3 و 5 سنوات مقبلة بالتزامن مع السياسة التوسعية التي تنوي الشركة تفعيلها خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن المفاوضات التي قامت بها الشركة مع عدد من الشركات الأوروبية من أجل استئجار طائرة منهم لتشغيل الخط الجديد "القاهرة - جدة"، باءت بالفشل نتيجة للصعوبات والعراقيل التي تضعها شركات الطيران الأوروبية أمام الشركات المصرية، وذلك نتيجة لعدم توقيع مصر على اتفاقية "كيب تاون لحماية الأصول المنقولة"، الأمر الذي يعوق تأجير الطائرات من أوروبا وأميركا، وتسبب في رفع القيم الإيجارية للطائرات 50٪، وزيادة معدلات التأمين والمخاطر بالمقارنة بالشركات الأسيوية التي تقدم العديد من التيسيرات والتسهيلات.
أشار رئيس الشركة في بيان له، أن الشركة تتفاوض على تأجير الطائرة لمدة تتراوح بين 3 و 5 سنوات مقبلة بالتزامن مع السياسة التوسعية التي تنوي الشركة تفعيلها خلال الفترة المقبلة.
أضاف إن "شركة «النيل» تستهدف من تأجير الطائرة الجديدة وضع حل نهائي للمشاكل الفنية التي تواجه الشركة أثناء التشغيل، وتنوي تشغيلها بخط جدة - القاهرة في ظل موافقة وزير الطيران على تسيير رحلات من العاصمة للطيران الخاص إلى جدة السعودية.
وبيّن أن الشركة ستزيد من حجم تشغيلها بعد الاجتماع مع وزارة الطيران الذي نتج عنه تشكيل لجنة لبحث الخطوط غير المستغلة لتوزيعها على شركات الطيران الخاصة، مطالباً وزارة الطيران بالسماح للشركات الخاصة المصرية بتسيير رحلات بين القاهرة وبعض الدول العربية منها السعودية والكويت والإمارات.
وكان وزير الطيران المدنى، قد أصدر أخيرًا قراراً بتشكيل لجنة تجمع بين شركات الطيران الخاص ومصر للطيران لتوزيع الخطوط الجوية فيما بينها وعمل شبكة مشتركة تستهدف زيادة أعداد الركاب.