وزير السّياحة هشام زعزوع

كشف وزير السّياحة هشام زعزوع، عن وجود خطة، لفتح أفاق جديدة للسّياحة التّعليميّة والتّدريبيّة والعلاجيّة والدّينيّة في مصر، مؤكداً أنه سيتم التّنسيق مع وزارة الصّحة لوضع قائمة بعدد المستشفيات والمراكز الطّبيّة المتخصصة في السّياحة العلاجية للترويج لها على المستوى العربي والأوروبي. وأكد زعزوع، وفقا لبيان صدر عن وزارة السياحة المصرية الأربعاء، أن مصر ستستمر في مواصلة الجهود الرامية لتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وبخاصة من السوق العربية التي تمثل حوالي 20% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة.
جاء ذلك خلال لقاء صحافي عقده زعزوع مع نخبة من ممثلي شركات السياحة ووسائل الإعلام الأردنية، في حضور رئيس غرفة الفنادق والقنصل الأردني في القاهرة توفيق كمال، ورئيس قطاع السياحة الدولية في هيئة تنشيط السياحة أحمد شكري.
وأعرب الوزير عن تقديره للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وللشعب والحكومة الأردنية لدورهم الداعم لمصر وثورتها.
وأشار إلى عمق العلاقات بين مصر والأردن في الأصعدة كافة، السياسية والتاريخية والسياحية، مضيفاً أن التعاون مع الجانب الأردني في مجال السياحة يتضمن فتح أفاق جديدة لمنتجات سياحية غير تقليدية من خلال خطة تحرك تستهدف حدوث مردود قوي في وقت سريع بما يساهم في تخفيف أثار الأزمة على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر على المدى القريب.
وأضاف أن إمكانات التعاون السياحي مع الجانب الأردني تتضمن التعاون في مجال سياحة التدريب حيث تعتبر الشركات الأردنية رائدة في تسويق وتنفيذ الخدمات المتعلقة باستضافة تلك البرامج التدريبية حيث يبلغ حجم تعامل تلك الشركات نحو مليون متدرب سنوياً، مضيفاً أن التعاون يمتد إلى السياحة التعليمية والعلاجية.
وأشار زعزوع إلى أن مصر ستشهد انطلاق رحلة العائلة المقدسة حزيران/يونيو المقبل بصفة رسمية وذلك بالتنسيق مع الكنيسة المصرية، موضحاً أنه ستكون هناك دعوة من شركات السياحة المتخصصة في أوروبا لعرض ذلك المنتج.
وقال رئيس قطاع السياحة الدولية في هيئة تنشيط السياحة أحمد شكري، إنه تم الاتفاق مبدئياً على أن تشارك مصر الأردن في جذب سياحة رحلة العائلة المقدسة والمزارات السياحية على نهر الأردن، مشيراً إلى أن مصر والأردن سيستغلان زيارة بابا الفاتيكان للأردن خلال أيار/مايو المقبل للترويج لتلك السياحة وجذب مسيحيي العالم لها.
وأضاف أن ورشة العمل التي تم عقدها مع الوفد الأردني استهدفت إلقاء الضوء على جاهزية القطاع السياحي المصري في استقبال وجذب الأنماط السياحية غير التقليدية مثل سياحة الشركات، والسياحة التعليمية، والسياحة العلاجية، مشيراً إلى أن هناك اتجاهاً قائماً للتوسع في استخدام العبارات الناقلة للركاب بين الأردن ومصر بأسعار تنافسية.
وأعرب الجانب الأردني عن تقديرهم للشعب المصري، واصفين مصر بقلب العروبة النابض إذا كان بخير فالأردن والعالم العربي بخير.
وتتضمن زيارة الوفد الأردني، جولة سياحية في القاهرة والمناطق الأثرية والانتقال إلى الغردقة وسهل حشيش ومرسى علم.