القاهرة – محمود حماد التقَّى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر المشير عبد الفتاح السيسي، الأحد، وفدًا من المستثمرين السياحيين ، ورجال الأعمال في قطاع السياحة، للتعرف على مستقبل هذا القطاع الواعد وكيفية استغلال التراث الحضاري المصري لتنشيط السياحة المصرية خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من عوائدها الاقتصادية في خدمة مخطط التنمية الشاملة للدولة، في حين  دعت "جبهة إنقاذ السياحة"، القائمين على شؤون البلاد إلى النظر باهتمام إلى السياحة، حيث سينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، الاثنين، للتنديد بما وصلت إليه السياحة.
وحضر اللقاء الذي عقد الأحد، عدد كبير من المستثمرين في قطاع السياحة، حيث أعربوا عن بالغ تقديرهم للمشير عبد الفتاح السيسي لحرصه على معرفة أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، والسيناريوهات المأمولة للنهوض بأوضاعه.
وتعاني السياحة المصرية منذ ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث، أدت إلى عدم استقرار البلاد، ومن ثم توقف المشروعات السياحية وعدم القدرة على جذب السياحة الوافدة من الخارج.
وفي ظل الظروف التي يعاني منها القطاع منذ 3 سنوات، دعت "جبهة إنقاذ السياحة"، القائمين على شؤون البلاد إلى النظر باهتمام إلى السياحة، حيث سينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء غداً للتنديد بما وصلت إليه السياحة، حيث أعلنت الجبهة بأن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها جميع السياحيين في مختلف قطاعتها لإطلاق صرخة غضب حبست لأكثر من ثلاثة سنوات على عكس جميع الفئات الأخرى باعتصاماتها وطلباتها الفئوية.
أوضحت أنه اجتمعت جميع الائتلافات والاتحادات والنقابات والحركات السياحية والمتضامنة مع مطالب حملة تمرد ضد وزير السياحة وأعلنت عن الوقفــــــة الاحتجاجية الاثنين الساعة 11 صباحاً، للمطالبة بإصلاح القطاع السياحي بالكامل وإقالة وزير السياحة الحالي هشام زعزوع، مع إعادة هيكلة وزارة السياحة ومطالبة جميع الحركات الشبابية من السياحيين في توحدهم وتجميع جميع فئات المجتمع السياحي للعمل تحت شعار واحد "السياحة صوت واحد".