تعتبر مرسى مطروح واحدة من أروع المصايف في مصر وذلك لما تملكه من شواطئ ساحرة ومياه فيروزية ونقاء جوها ومياهها لدرجة تمكن من يرتادون شواطئها من رؤية الأسماك في المياه من كثرة نقاءها بالإضافة إلى طيبة أهلها وحسن استقبالهم لضيوفهم .

وكانت مطروح قديمًا مصيف الأمراء والملوك وصفوة المجتمع وحتى الآن وبمرور الوقت اتسع هذا المفهوم ليشمل باقي طبقات المجتمع بعد إقبال الشركات العاملة على حجز المصايف في مطروح من أجل الترفيه عن موظفيها وعامليها في مطروح إضافة إلى رحلات اليوم الواحد لتستقبل مطروح الملايين كل صيف بعد أن كانت تستقبل بضعة مئات فقط .

ويتوافد المصطافون من كل أنحاء مصر بسياراتهم الخاصة أو الأجرة والأتوبيسات العامة أو القطار المكيف الذى يعمل خلال الصيف من وإلى القاهرة أو على متن الطائرات من مطار القاهرة إلى مطار مرسى مطروح، أو من أوروبا على متن طائرات الشارتر إلى مطاري مرسى مطروح والعلمين الدوليين والذين تم افتتاحهما في عهد محافظ مطروح الأسبق الفريق محمد عبد الحميد الشحات والذى كان له دورًا كبيرا في تنمية مطروح وقدوم السياحة الأجنبية لها وخاصة من إيطاليا و ألمانيا وسويسرا .

وتتنوع الشواطئ في المحافظة فيوجد منها الشواطئ المميزة وهى التي لها رسوم دخول وتتراوح قيمتها ما بين 20 إلى 50 وهو ما يسمى " DAY USE" وكذلك شواطئ عامة ، وتقوم المحافظة بتحديد أسعار مناسبة إيجار الشمسية وكراسي في جميع الشواطئ، وشدد محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد على تحديد الأسعار وجعلها مرئية للجميع حتى لا يتم إستغلال المواطنين من أهالي مطروح وروادها .

وتنتشر الشواطئ شرقا وغرب مدينة مرسى مطروح مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، والفيروز، وشاطئ العوام والليدو في الناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها، كما يقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشاطئ هضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة .

وتشمل مدينة مرسى مطروح جميع المستويات بسبب تنوع أسعارها  بدءا من الفنادق الشعبية الغير مصنفة وصولا إلى الفنادق الثلاث نجوم والخمس نجوم والتي تتفاوت أسعارها في الليلة الواحدة مرورا بالشقق والشاليهات .

وتتنوع إيجار الشقق والشاليهات في اليوم الواحد ما بين 200 جنيه إلى 500 جنيهًا، حسب الموقع ومستوى التشطيب والفرش، ويوجد أسعار أقل بالمناطق الشعبية والبعيدة عن البحر ووسط المدينة .

كما تتفاوت أسعار الإقامة في الفنادق حسب مستواها بدءً من الشعبية التي قد تبدأ من 50 جنيه للغرفة مرورا بالسياحية العادية التي تتراوح بين 200 إلى 350 جنيه وذات النجوم الثلاث، تتراوح بين 300 إلى 800 جنيه للغرفة، حسب الموقع وحسب التوقيت من الموسم السياحي، بينما ترتفع أسعار الفنادق الفاخرة ذات الـ4 و5 نجوم والتي تتجاوز 450 دولار للغرفة أو ما يعادلها بالجنيه المصري .

وتعتبر تكاليف الإعاشة عادية، فأسعار المواد الغذائية والخضر والفاكهة واللحوم بأسعار قريبة من المحافظات الأخرى إلا أن محافظة مطروح تشتهر بلحوم المراعي الطبيعية والتي تمتاز بالمذاق الرائع والمختلف عن محافظات الوادي والدلتا وخاصة لحوم أغنام البرقي التي يتم تصديرها للخارج بفضل جودتها الفائقة.

وتتميز محافظة مطروح بعدد من الأماكن السياحية والمحميات والأماكن الترفيهية المميزة مثل متحف روميل والذى يقع في جزيرة روميل أمام الميناء الشرقي لمدينة مرسى مطروح، ومحمية سيوة الطبيعية، والعميد وأم الغزلان وكذلك حمامات كيلوباترا ودير مارمينا والذى يقوم بزيارته السياح المسحيين لما له من قيمة لهم في الاستشفاء ،ومدينة سيوة الممتلئة بخيرات الطبيعة .