الجزائر ـ وسيم بن رويسي
تسعى السلطات في الجزائر إلى إعادة انعاش القطاع السياحي، بعد تضرره بشكل كبير اثر جائحة كورونا في العامين الماضيين، وبعد ازدياد عمليات التلقيح، وإعادة النشاط التجاري والسياحي في العالم بشكل تدريجي.
وتعد منطقة حمام السخنة الواقع على مسافة 50 كلم عن ولاية سطيف، احدى المناطق التي تأثرت بشكل كبير بإجراءات الحد من انتشار كورونا، وهي تحاول الآن التعويض عن الخسائر التي لحقت بالقطاع سابقاً.
وتعد منطقة حمام السخنة في اقصى جنوب شرق ولاية سطيف، احدى اهم اقطاب السياحة، ويقصدها الزوار طلبا للراحة والاستحمام والاستجمام.
وتبشر المنطقة بسوق سياحي واعد، بسبب زيادة النفقات الاستثمارية، كما أن المشاريع مرشحة للتوسع ليزداد التنافس، وينعكس ذلك على الاسعار و الخدمات ودرجة الاقبال.
قد يهمك ايضا:
وزارة الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي لديها
الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء