الدكتور خالد العناني وزير السياحة

حرصت وزارة السياحة والآثار هذا العام على مشاركة الإخوة المسيحيين فرحتهم واحتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، ووزعت فرق من مكاتب الوزارة في محافظات مصر الهدايا الرمزية والحلوى على الأطفال والكبار الذين ذهبوا للاحتفال بالعيد في كنائس منطقة مصر القديمة ومجمع الأديان في القاهرة، وأسوان والغردقة والمنيا والأقصر وأسيوط وسوهاج.

وحرص الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، على تهنئة الأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وكانت أولى زياراته هذا العام إلى النقاط الخاصة بمسار العائلة المقدسة لتفقد مستوى الخدمات السياحية بها ومشاريع التطوير في المناطق المحيطة بها، وذلك في إطار برنامج إحياء مسار العائلة المقدسة؛ حيث زار شجرة مريم والكنيسة المعلقة وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة وكنيسة السيدة العذراء في المعادي، مؤكدا على أن الأعياد تظهر دائما التلاحم والترابط الإنساني بين أبناء الشعب المصري، الذي يعيش في نسيج واحد متلاحم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الوزارة لملف إحياء مسار العائلة المقدسة حيث تم ترميم وافتتاح العديد من المواقع والكنائس والأديرة الأثرية على المسار، وافتتاح الكنيسة المعلقة بمصر القديمة بعد الانتهاء من ترميمها كما تم الانتهاء من أعمال ترميم كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود وافتتاح مغارة وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة بالإضافة إلى ترميم أجزاء من أديرة وادي النطرون الأربعة، وجار حاليا ترميم وتأهيل كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بالمنيا ومشروع تطوير موقع شجرة مريم بالمطرية، هذا بالإضافة إلى إصدار كتالوج بالغتين العربية والإنجليزية لتوثيق مسار العائلة المقدسة والمواقع الأثرية التي مرت عليها الرحلة.
وتقوم الوزارة أيضا الآن بتطوير مستوى الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بالمواقع الموجودة على نقاط مسار العائلة المقدسة وذلك للنهوض بها ورفع كفاءتها.

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهاباً وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقاً لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مروراً بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوي والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.
واتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو
سرجه في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

قد يهمك أيضا :  

الحكومة المصرية تنفي تراجع الإقبال السياحي وتوقعات بأرقام قياسية للموسم الحالي

وزارة السياحة تؤكد أن الترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير أهم عوامل التنشيط