ملعب غولف

إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فإن مشروع "مهرجان لندن" للتصميم الذي سيحتل لمنطقة الشهيرة خارج المتحف الوطني لمدة أسبوع في سبتمبر/ أيلول مع الملعب الذي صممه تسعة من المهندسين المعماريين الأكثر شهرة في العالم والفنانين والمصممين، بما في ذلك المهندسة المعمارية الراحلة ومصممو الملابس.

وقد بدأ العمل بالفعل ليصبح ذلك الملعب حقيقة واقعية، عن طريق جمع تبرعات قدرها 120 ألف استرليني من موقع "كيك ستارتر"، من أجل البدء في عملية البناء.

أمين وصاحب الخطة هو السيد سميث الذي صنع مجموعة محدودة من الاكسسوارات والجوارب والأوشحة  للاحتفال بالمشروع، وكمكافآت للمتبرعين بالمال. وتشمل المكافآت الإضافية حقائب لـ"كميل" و"الالا"، تذاكر مبكرة لحفل بيردي، وجولات في الاستوديو وجولة في ملعب الغولف مع بول سميث.

وكانت الراحلة زها حديد، التي توفيت في شهر مارس/آذار الماضي، من بين الذين طلب منهم التوصل لجناح مصغر يمثل عمارة المستقبل، والتي يفضل أن تنطوي على الأشكال غير العادية، والألوان الزاهية.

ووصف نموذج حديد كدورة متموجة مع مستويين تشبه الثعبان، بأناقة المزج بين الأسود وساحة ترافالغار. وتشمل التمصيمات الأخرى توم ديكسون، مع قمع وعش أنابيب هوائية تمر من خلالها كرات الغولف، متاهة غير مباشرة من قبل مارك والينغر، مجموعة القيادة التي تم تصميمها من قبل ستوديو ياباني "بو واو"، والمقطع العرضي من العمارة العادية لحمامة عملاقة، والتي سوف تمرُّ كرات الغولف عبر أمعائها.

وكتب فريق دعم المشروع على كيكي ستارتر: "مؤيدو هذا المشروع سوف يحولون ميدان ترافالغار إلى ساحة خالية، ملونة ومرحة، وذلك بعد إنشاء فيغناري كريزي غولف".

وسوف يجذب الملعب اهتاما واسعا من الجمهور العام ، ويلهم الجيل المقبل من المبدعين، حيث أن الآلاف سوف يكونون قادرين على اللعب في الحال، وسوف يشاهد الملايين ويتمتعون بهذه التجربة، سواء في الساحة أو عبر وسائل الإعلام .

وإذا تم جمع الأموال، فإن مهرجان لندن للتصميم سوف يعقد لأول مرة من 17- 25 سبتمبر/ أيلول، خلال سيطرته لمدة أسبوع سنويا على الساحة المركزية في لندن.

وتشمل المشاريع السابقة لعبة الشطرنج العملاقة مع مجموعة القطع الخزفية ذات ارتفاع  6.56 قدما في عام 2009، تليها ثمانية روبوتات من خط إنتاج أودي في عام 2010.

وتؤكد الصفحة kickerstarter انها حصلت على إذن من مكتب رئيس البلدية لاستخدام ساحة ترافالغار.