القاهرة - محمود حماد
تُحيّي ( 27) سيارة دفع رباعي تضم علماء وصحافيين، ودبلوماسيين وأعضاء من الأسر العربية الحاكمة فعاليات ذكرى (مغامرات الأمير حسين كمال ) في منطقة الجلف الكبير وجبل العوينات والتي مر عليها 90 عامًا، بهدف الترويج لمنتج السياحة البيئية وسياحة السفاري في مصر، فيما قال رئيس هيئة تنشيط السياحة ناصر حمدي
إن "وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ترعى مثل تلك الفعاليات التي تعكس تنوع الأنماط السياحية في مصر، وتروج لمنتج السياحة البيئية وسياحة السفاري، وفي ضوء الجهود المتواصلة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة خاصة أن الحدث يحظى بتغطية إعلامية مكثفة من قبل وسائل إعلام أجنبية ومحلية".
وكانت الرحلة قد بدأت فعالياتها ظهر الجمعة الماضي14 آذار/ مارس حيث توجه الوفد المكون من 70 فردًا (30 مصريًا و40 أجنبي من جنسيات إيطاليا – فرنسا – ألمانيا – كوريا – إسبانيا ) من مطار القاهرة للخارجة ثم الانطلاق عبر سيارات دفع رباعي إلى منطقة الجلف الكبير وجبل العوينات ومنطقة بحر الرمال الأعظم، ثم تنتقل بعد ذلك إلى عين دالة ثم الصحراء البيضاء ثم البحرية والعودة إلى القاهرة 26 آذار/ مارس الجاري.
من جانبه رئيس هيئة تنشيط السياحة قال ناصر حمدي أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ترعى مثل تلك الفعاليات التي تعكس تنوع الأنماط السياحية في مصر وتروج لمنتج السياحة البيئية وسياحة السفاري وفي ضوء الجهود المتواصلة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة خاصة أن الحدث يحظى بتغطية إعلامية مكثفة من قبل وسائل إعلام أجنبية ومحلية.
يُذكر أن الجلف الكبير هو موقع معزول في محافظة الوادي الجديد على حدود مصر الجنوبية الغربية مع ليبيا والسودان ويتردد عليه الكثير من السياح كل عام أحياء لذكرى اكتشافه ، مساحة هضبة الجلف الكبير (7770 ) كيلو متر من الحجر الجيري والحجر الرملي.
تجدر الإشار إلى أنه في سنة 2007 كان قد أعلن مجلس الوزراء المصري منطقة الجلف الكبير محمية طبيعية وتضم تلك المحمية جبل العوينات ومنطقة السلكا ووادي صورة وكف المستكاوي والي يضم أكثر من ألفين صورة ونقش من أيام انسان ما قبل التاريخ وأثار فرعونية.