أكد سكان سلوفاكيا، أن التزلج وسط السحب السميكة والصوت الأجش لأدوات التزلق على الجليد، وطيران المتزلقين فوق المرتفعات الجبلية المنحدرة متعة رياضية، قائلين "تزلج كأنك مَغَري.

وتتميز سلوفاكيا بطبيعتها البرية، والمركز البانورامي على بعد 2.364 متر، وركوب الكابليكار من أعلى منطقة التزلج، كل ذلك يبدو مثيرًا للاهتمام على هذه الأرض الثلجية، بالإضافة إلى جبال تاترا على الحدود مع بولندا والمنتجعات المحدودة، ولكن رغم ذلك فهي مكان يذهب إليه مبتدئي التزلج والأسر.

يمكن للمتزلجين ذوي الخبرة والمحترفين تزلج منحدرات تاترا في 40 دقيقة، وهي تعتبر من أفضل منتجعات التزلج في سلوفاكيا، وهو منتجع ياسينا، بالإضافة إلى وجود 29 مكانًا إضافيا للهو، ولكن ياسينا هو أفضل وأصغر منتجعات جبال الألب، ولكن يوجد به مدرجات طويلة وفي نفس الوقت مريحة.

وسيرى السياح أن أي أفكار مسبقة بشأن البنية التحتية لأوروبا الشرقية قد عفا عليها الزمن وبددها، فالآن توجد المصانع الحديثة والمقاعد الساخنة والأغطية الفقاعة.

ويعتمد منتجع ياسينا (أقل من 2000 متر)، على الثلج الاصطناعي للحفاظ على أماكن اللهو مفتوحة.

ويفضل البريطانيون الذهاب إلى سلوفاكيا تحت السماء الزرقاء والسحب البيضاء، بالإضافة إلى انخفاض التكاليف في البلد الشرق أوروبي، فعادة يذهبون إلى الولايات المتحدة، ففي سلوفاكيا ثمن الإقامة في الفندق والإفطار أقل من 25 يورو في الليلة الواحدة، كما أن المشروبات مجانية، وتكلفة البيرة السحرية في الحانات نحو 0.70 يورو.

 

ويعد الأكل على المنحدرات الجبلية ذي قيمة رائعة، حيث المعكرونة المحلية الصنع والمطهية داخل الكوخ السلوفاكي، بالإضافة إلى الطبق الوطني من جنوكتي، وهو الجبن الفيتا مع أرز وبقدونس.

وتمتلك جبال تاترا العالية جانبًا لطيفًا، فهي جميلة وسط مؤسسات الإمبراطورية النمساوية المجرية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية في المدينة، والمقاهي والفنادق.