الجولات السياحية في الأقصر

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن حادث معبد الكرنك في الأقصر هو محاولة فاشلة من العناصر التخريبية، واستطاعت أجهزة الأمن إجهاضها في مهدها، الأمر الذي يؤكد قدرة الدولة المصرية على حماية السائحين والمواطنين وأنها تولي سلام زوارها أهمية قصوى.

وأكدت الهيئة، في بيان، مساء أمس الأربعاء، أن جميع المناطق والمرافق السياحية في مصر آمنة بالكامل، بما في ذلك معابد الأقصر ومتاحفها، وأن السائحين والزوار يواصلون جولاتهم بين معالمها الرائعة وفى مقدمتهم جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، الذي يزور الأقصر حاليًا، وأن أحدًا منهم لم يكترث بهذا الحادث الفاشل المحدود.

وأضاف البيان: "أن هذه المحاولة اليائسة قد فضحت الأهداف الدنيئة للعناصر الإرهابية للنيل من استقرار مصر والأضرار باقتصادها وتشويه صورة الأمن فيها، وهي أهداف لم ولن تتحقق بفضل تماسك الشعب المصري ويقظة مؤسساته، وهذه الحقائق تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في إدراك طبيعة هذه الجماعات الإرهابية والتوقف عن الانخداع بالأقنعة التي تتخفى وراءها واتخاذ مواقف تتناسب مع ما يمثله هؤلاء المجرمون من خطر على أمن مصر والمنطقة والعالم".

وناشد البيان، المراسلين الأجانب في مصر ووسائل الإعلام في إنحاء العالم بتوخي الدقة وعدم الاعتماد على مصادر مشبوهة تحاول تشويه واقع الأوضاع في مصر، الأمر الذى يحقق في النهاية أغراض المتطرفين.

وتابع البيان: "أن ما حدث في الأقصر هو رسالة أخرى لعلها تصل إلى مسامع المنظمات الحقوقية الدولية خصوصًا تلك التي لاتزال تصدر تقاريرها المنحازة التي تقلب الحقائق وتبرئ الإرهابيين وتحاول أن تجعل منهم ضحايا بينما يواصلون جرائمهم ضد شعب مصر ومؤسساته الوطنية".