كشفت وزارة السياحة المصرية عن تراجع السياحة التركية الوافدة إلى مصر بمعدل 54%، في الفترة من أول كانون الثاني/يناير الماضي، إلى حزيران/يونيو الماضي، وهي أحدث الإحصائيات لوزارة السياحة المصرية حتى الآن، موضحة أنّ عدد السياح الأتراك الوافدين إلى مصر بلغ في هذه الفترة 16 ألف و 354 سائحًا، مقارنة بـ 35 ألف و 700 سائحًا في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت الوزارة أنّ سوء التفاهم الذي يزداد بين مصر وتركيا كل فترة، إثر تصريحات أردوغان، أثرت سلبًا على السياحة الوافدة من الدولة التركية، مشيرة إلى أنّ الخطر الأكبر هو التأثير على الاستثمارات الخاصة والقائمة بين رجال الأعمال.

وأكّدت الوزارة أنّ تركيا تُعدّ من أكثر الدول المستفادة من ثورات الربيع العربي، لا سيما الاضطرابات السياسية والاقتصادية في مصر، لافتًا إلى تحول حركة السياحة الوافدة إلى مصر لصالح تركيا في الثلاثة أعوام الماضية، موضحة أنها تعمل على تعافي الحركة الوافدة عبر مراهنتها على عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.

كانت السياحة التركية من أهم الأسواق الواعدة إلى مصر، قبل ثورة 30 حزيران/يونيو، سواء من ناحية الحركة الوافدة إلى مصر من تركيا، أو عبر اعتبار تركيا معبرًا للحركة الوافدة إلى مصر لأسواق أوروبا الشرقية، وروسيا، والشرق الأقصى، وأستراليا.