مدينة دبي ليلا وصفت بأها مدينة الأحلام

وصف تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية، مدينة دبي، بأنها "مدينة الأحلام، مُسلِّطاً الضوء على أبرز الأماكن السياحية والترفيهية لقضاء العطلات العائلية في الإمارة، معتبرًا إياها "أكثر وجهات المنطقة تشويقًا".وأضاف تقرير أعدته محطة "سي إن إن"، بعنوان، "هل الشرق الأوسـط هو وجهة الطيران العالمية"، أكد أن "مطار دبي وورلد سنترال يخطط لرفع طاقته الاستيعابية من 120 مليون إلى 200 مليون مسافر، ويستهدف أن يكون المطار الأكبر عالميًّا".وأوضح تقرير المحطة الأميركية، أن "دبي افتتحت أبواب مطارها الثاني، في دبي وورلد سنترال العملاق، منذ عام مضى".ونقلت قول رئيس مطارات دبي، بول غريفيث، إننا "نريد في نهاية المطاف خلق أكبر مطار في العالم".وأضاف، إن "أكبر مطار في العالم حاليًا، هو مطار أتلانتا في جورجيا، الذي يستوعب 89 مليون مسافر، لذلك يمكن رؤية الحجم والطلب الذي نريده.ونقلت عن مدير تحليلات الطيران في جونز لانغ لا سال كونسلتنغ، جون ستريكلاند، قوله، إن "صناعة الطيران تُوفِّر الاستقرار التجاري، وتعمل على تطوير السياحة"، مضيفًا أن "ذلك تحقَّق بصورة فعّالة في دبي".وقال التقرير، إن "دول الخليج أدركت أهمية وقوة صناعة الطيران، من خلال توفيرها لصناعة مستقرة مستدامة في المنطقة".وسلط التقرير الضوء على أبرز الأماكن السياحية والترفيهية لقضاء العطلات العائلية في الإمارة، واصفة إياها بأنها "من أكثر وجهات المنطقة تشويقًا".وأضافت الصحيفة اللندنية، أن "دبي مدينة تزخر بكل شيء، ولكل إنسان، سواء أكان على سفر برحلة عائلية، أم بصحبة أصدقائه، أم كان يُخطِّط لرحلة رومانسية".

وأضافت، إن "دبي مدينة لا تضاهى، بفخامتها والأماكن الترفيهية التي تزخر بها، ويعتبر الصيف في دبي واحدًا من أكثر أسرار صناعة السفر تكتمًا، فالسفر في شهري تموز/يوليو أو آب/أغسطس، يمكن أن يوفر تجربة الفخامة من مستوى الخمس نجوم، في أكثر المساحات توفرًا، في وقت يمكن الاستمتاع فيه بتجارب ثقافية وترفيهية، توفرها هذه المدينة الخلابة".
وتابع التقرير، إن "شهرة دبي في عالم السفر الفاخر راسخة الجذور، وهي في الوقت ذاته مكان بديع للاستمتاع بثقافة الشرق الأوسط".
ويُوفِّر "مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، للتواصل الثقافي الحضاري، فرصة على مدار العام، للتحدث إلى الآخرين، وتجربة طعام حقيقي في قالب تقليدي.
ويوفر في شهر رمضان وجبات إفطار، وأن زيارة المركز خلال تلك الفترة، تُوفِّر رؤية ونظرة إلى التقاليد الدينية والثقافية في تلك الإمارة.
وأضاف التقرير، إن "دبي هي وجهة تسوق حالمة، تزخر بـمحالها المبهرة، ما جعل منها مراكز للتسوق ومنصة استثنائية في الشرق الأوسط، تمزج بين متعة التسوق والترفيه والثقافة، وهي توفر أرقى الأزياء والتحف الشرقية التقليدية، وتمتد مفاجآت صيف دبي، وهو مهرجان التسوق الأرقى، من 2 آب/أغسطس إلى 5 أيلول/سبتمبر، بما يوفره من خصومات وحملات ترويجية في جميع أنحاء المدينة".
وتابع التقرير، "تزخر المدينة بأكبر المراكز التجارية وأرقاها، حيث تضم "مول دبي" الأكبر من نوعه في العالم أكوريروم، في ما يمكن التزلج في "مول الإمارات".
وذكر تقرير الصحيفة، أن "شواطئ دبي آمنة ونظيفة وتزخر بأماكن مظللة في ساعات الذروة،  وهناك شواطئ عامة كثيرة".
وقال، أما "بالنسبة للرياضات المائية فحدث ولا حرج، وهناك ملاعب غولف رائعة، ومددت ساعات عملها خلال الصيف بحيث يمكن الاستمتاع باللعب خلال ساعات البرودة".