أحدي طائرات مصر للطيران

التقى وزير الطيران المدني، الطيار حسام كمال، رؤساء مجالس إدارات وممثلي شركات الطيران المصرية الخاصة، في حضور رئيس سلطة الطيران المدني، الطيار محمود طه الزناتي، لمتابعة تطورات أعمال اللجنة المُشكَّلة في نيسان/أبريل الماضي، برئاسة الوزير، والتي تضم جميع الشركات المصرية الخاصة، وسلطة الطيران المدني، ومصر للطيران، وذلك لبحث سبل التعاون بين شركة "مصر للطيران"، والشركات المصرية الخاصة، ووضع آلية محددة لتنسيق الشبكات على مستوى جميع شركات الطيران المصرية.

وفي بداية اللقاء، أوضح كمال، أن "الهدف من تشكيل تلك اللجنة هو تشغيل الشركات المصرية الخاصة، من خلال عمل شبكة واحدة، تتكامل مع شبكة خطوط مصر للطيران، وتكون مُغذِّية لها من النقاط الفرعية في الدول المختلفة، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف، والارتقاء باقتصاد سوق النقل الجوي المصري".

وأكَّدت وزارة الطيران المدني، في بيان لها، أنه "في هذا الإطار تم طرح 29 نقطة تشغيلية دولية جديدة على الشركات الخاصة، لتشغيل رحلات إليها دعمًا للسياحة المصرية، وكذلك لفتح أسواق جديدة للشركات المصرية".
وأوضحت أنه "من بين تلك النقاط خط لشبونة في دولة البرتغال، وكازاغستان وأزربيغان في وسط آسيا، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز التواجد للنقل الجوي المصري في القارة الأفريقية، حيث أنها تعتبر سوقًا واعدة، وأن هناك اتفاقات عديدة بين مصر والدول الأفريقية في مجال النقل الجوى".

وأعلنت شركة "إير كايرو"، عن "تخطيطها لتشغيل خط لشبونة ابتداءً من موسم الشتاء المقبل، كما أعلنت عن تعيينها كناقل جوي من دولة أوزبكستان، وجار الآن إجراءات تعيينها كناقل جوي من دولة كازاغستان".
كما أعلنت الشركة المصرية العالمية، عن "اعتزامها بدء تشغيل خطوط من كلٍّ من؛ موسكو، وسان بيترسبرغ، إلى كل من شرم الشيخ والغردقة، ابتداءً من آب/أغسطس المقبل، وذلك لتنشيط الحركة السياحية لمصر".
وأكَّد الوزير، على "ضرورة التنسيق بين الشركات الخاصة لتشغيل الخطوط التي تُدعِّم تدفق حركة السياحة الوافدة إلى مصر والتعاون مع وزارة السياحة".

من جانبهم، أشاد ممثلو الشركات، بـ"الجهود المبذولة من الوزارة، وسلطة الطيران المدني المصري، لما يبذلوه من جهد في دعم الشركات الخاصة، ومساعدتها على التعافي والصمود، أمام الخسائر التي لحقت بها، جراء الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، ولاسيما ما تقوم به السلطة من تعاون في مجال التنسيق بين الشركات المصرية والدول الأجنبية، في إبرام الاتفاقات المختلفة، وما لذلك من تأثير إيجابي على زيادة الحركة الجوية إلى مصر".