قام وزير السياحة، هشام زعزوع، ومحافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين، بمرافقة نائب وزير الخارجية الياباني، نوبو كيشي، والسفير الياباني في القاهرة، ووفد ياباني رفيع المستوى، بجولة سياحية في مدينة الأقصر، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، ولاسيما السوق الياباني.
وتضمنت الجولة زيارة الأماكن الأثرية في الأقصر والبر الغربي، حيث معبد الملكة حتشبسوت، ووادي الملوك، ومقبرة توت عنخ آمون، كما شملت الزيارة معبد الكرنك في البر الشرقي، وذلك ضمن فعاليات الزيارة التي يقوم بها نائب وزير الخارجية الياباني لمصر خلال الفترة من 20 إلى 23 تموز/يوليو من الشهر الجاري، والتي استهلها في القاهرة بلقاء رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، والسفير سامح شكري.
وأكَّدت وزارة السياحة، في بيان لها، مساء الإثنين، أن "الزيارة بدأت بجلسة مباحثات رباعية ضمت وزير السياحة، ومحافظ الأقصر، ونائب وزير الخارجية الياباني، والسفير الياباني في القاهرة، وتطرقت إلى مستقبل العلاقات المصرية اليابانية في مجال السياحة، ومطالب مصر بسرعة إعادة نظر الجانب الياباني في تحذيرات السفر إلى مصر، ثم استعرض محافظ الأقصر من خلال عرض تقديمي أهم ملامح الأقصر التاريخية والحضارية، وكنوزها الأثرية، والمشروعات التي يجرى تطويرها حاليًا".
وعلى هامش الزيارة، أكَّد وزير السياحة، هشام زعزوع، أن "تلك الزيارة سيكون لها مردود إيجابي يُحسِّن من الصورة الذهنية لمصر، ولاسيما في السوق الياباني الذي يدعم منتج السياحة الثقافية"، مشيرًا إلى أن "اليابانيين لديهم ولع بالحضارة المصرية القديمة والآثار المصرية".
وأشار زعزوع، إلى "أهمية التركيز على منتج السياحة الثقافية بعد انحسار الطلب على هذا المنتج في الثلاث سنوات الأخيرة"، مضيفًا أن "مصر كنز تراثي وثقافي يكاد يتفوق على نظائره في بلدان العالم أجمع".
وأضاف الوزير، "أننا نستهدف أسواق سياحية جديدة تركز على السياحة الثقافية، وأن اليابان سوق سياحية واعدة، تهتم بمنتج السياحة الثقافية، وأن السائح الياباني أكثر إنفاقًا في المقصد السياحي المصري".
وأوضح الوزير، أن "الجهات الأمنية اتخذت من التدابير والإجراءات الاحترازية ما يكفل أمن وأمان السائح في المقاصد السياحية المختلفة"، مضيفًا أن "المناطق السياحية ولاسيما منتجعات البحر الأحمر، والأقصر، وأسوان، آمنة وتُرحِّب بالسياح من الجنسيات كافة".