القاهرة ـ محمود حماد
يُعد منتجع "جولف بورتو مارينا" السياحي، من أفضل منتجعات الساحل الشمالي في مصر، وهو من ضمن سلسلة منتجعات "بورتو"، التابعة لمجموعة "عامر القابضة"، والتي بدأت في حزيران/يونيو من العام 2006، بافتتاح "بورتو مارينا"، داخل مدينة مارينا السياحية في الساحل الشمالي.ويقع المنتجع على مساحة مليون ونصف المليون متر مربع، على الجنوب من الطريق الدولي الساحلي، الذي يربط بين مدينتي؛ الأسكندرية ومرسى مطروح، ويهتم المنتجع بالسياحة العائلية، ويُعد أشهر المنتجعات المصرية في هذا الصدد، وهو ما يظهر الاهتمام الكبير بالأطفال في المنتجع، وهو مُوجَّه للطبقة المتوسطة والعليا من المجتمع.
ويطل المنتجع على ملعب جولف، مُكوَّن من 18 حفرة، ويُوفِّر الفندق مركزًا عالميًّا للتسوق، وحديقة مائية كبيرة، وتتميز الغرف في المنتجع بالمساحات الواسعة والعصرية، وتشمل الغرف نظام تكييف الهواء، وأجهزة تلفزيون ذي شاشات مُسطَّحة، وتضم جميع الغرف شرفة خاصة مُطلَّة على ملعب الجولف، أو على النافورة المائية الراقصة، المستوحاة من "لاس فيغاس".
ويوجد عدد من المطاعم، حيث يمكن الاختيار من بينها، وتوفر مجموعة متنوعة من المأكولات، بما في ذلك الأطباق الإيطالية والمكسيكية والمصرية، بالإضافة إلى عروض ترفيهية ليلية.
ويبعد منتجع مسافة ساعتين بالسيارة عن مدينة القاهرة، ومسافة ساعة واحدة بالسيارة عن مدينة الأسكندرية، ويتوفر موقف سيارات خاص مجاني.
ويعتبر المنتجع من المشاريع المبادرة إلى استغلال جنوب الطريق الدولي، الذي لا يطل مباشرة على البحر المتوسط, ولكن ما إن تم قبول الفكرة عند المستثمرين ونجح بيع الكثير من الوحدات في المشروع حتى ظهرت الكثير من القرى، التي أقيمت أو يتم إقامتها جنوب الطريق الساحلي.
ويحتوى المنتجع على ممشى تجاري ترفيهي، يتكون من 180 محلًا ومطعمًا، كما يحتوي على نافورة راقصة في منتصف الممشى، تُمثِّل أيقونة المشروع، ولا يزال الكثير من المحلات لم يتم افتتاحها، كما يحتوي المشروع على مدينة للألعاب المائية، لم يتم إنجاز إلا القليل من الألعاب المائية فيها.
وتم التخطيط لإنشاء جامعة باسم جامعة العلمين، في المرحلة الأخيرة من المشروع، وكان من المفترض أن يتم افتتاحها في أيلول/سبتمبر 2011، ولكن لم يتم العمل بها حتى الآن لأسباب اقتصادية، ومشاكل في الاستثمار في ظل عدم الاستقرار السياسي، الذي تشهده مصر منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير، بالرغم من أنه تم عقد مذكرة تعاون مع جامعة كاليفورنيا الأميركية حتى تقوم برعاية تلك الجامعة.