القاهرة – محمود حماد
توقّع خبراء السياحة في مصر، أن يتسبب حادث التفجير الذي وقع أمام وزارة الخارجية المصرية، في التأثير السلبي على السياحة المصرية، لاسيّما أنه تزامن مع اليوم الأول لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكذا مع عودة وزير السياحة هشام زعزوع من زيارته إلى إيطاليا، للترويج للسياحة، وسعيه لجولات أخرى في وقت قريب.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد المصري للغرف السياحية عادل عبدالرازق، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ "التفجير الذي حدث أمام وزارة الخارجية، سيؤثر سلبًا على السياحة المصرية، لاسيما أن وزير السياحة كان في زيارة إلى إيطاليا، الخميس الماضي، للترويج للسياحة، وسيقوم بجولة أوروبية في وقت قريب، لإنعاش حركة السياحة الوافدة، وبالتالي فتوقيت التفجير مُتعمد".
واعتبر عبدالرازق التفجير بمثابة "واقعة خبيثة"، مبيّنًا أنه "وقع أمام وزارة سيادية وهامة مثل وزارة الخارجية، فضلاً عن أنه تزامن مع اليوم الأول لزيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة، ومن ثم فالتأثير السلبي على القطاع السياحي محتمل"، مشيرًا إلى أنَّ "الفترة الماضية، شهدت بداية عودة القطاع إلى التعافي إلا أن هذا التفجير جعل الأمور غامضة".
من جانبه، بيّن نقيب المرشدين السياحيين معتز الدمرداش، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "هذا التفجير سيؤثر بالسلب على السياحة"، واصفًا الحادث بأنه "خسيس" و"دنيء"، موضحًا أنَّ "النقابة تستنكر هذا الحادث الغاشم الذي سيؤثر سلبًا على السياحة، لاسيّما أنَّ أيّ تفجير في مصر في المرحلة الراهنة يكون حساسًا للغاية، لأن العالم أجمع يترقب الأوضاع في مصر، على الرغم من أن التفجيرات أصبحت أخبارًا عادية في منطقة الشرق الأوسط".
ولفت الدمرداش إلى أنَّ "الحادث، سيكون ذو تأثير مسموع في الخارج، لاسيما أنه حدث أمام إحدى الوزارات السيادية، والتي قد تتصادف مع زيارات أحد المسؤولين في أي دولة خارجية، ما يشوه الصورة الأمنية في مصر أمام دول العالم".