جزيرة دومينيكا

تعد جزيرة دومينيكا البالغ عدد سكانها المحليين 70,000 مواطن وتقع علي مساحة 289 ميل مربع وتغطيها الغابات الاستوائية المطيرة، إحدى العجائب الطبيعية التي تتميز بالجمال البكر.

ودعت السلطة في دومينيكا صناع السينما الناشئة من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالجزيرة وإعطاء وجهة نظر فريدة خاصة بهم كجزء من تحدي دومينيكا السينمائي لعام 2015، من خلال ثلاثة مجموعات من المغامرين وقوام كل مجموعة شخصين الذين تم اختيارهم من جميع أنحاء العالم للقيام ببعثة مدفوعة النفقات حول الجزيرة التي تقع في البحر الكاريبي.

وتستمر رحلة الاستكشاف لمدة أسبوع يتم فيها التفاعل مع السكان المحليين وتقديم تقرير فريد عما تتمتع به المدينة من مناظر خلابة من خلال فيلم قصير، وبعد إتمام تصوير الأفلام القصيرة سيتم اختيار الأفضل منها عبر التصويت من خلال موقع Dominicachallenge.com والذي يغلق باب التصويت في الـ30 من شهر حزيران/يونيو.

واختار بعض صانعي الأفلام مثل الثنائي الأميركي المقدم أليسون تيل، والمصورة سارة لي، ممارسة السباحة برفقة الخيول في المحيط والوصول إلى المواقع والمعالم السياحية الطبيعية، وقد وصف تيل الجزيرة بأنها "ديزني لاند من واقع الحياة" إضافة إلى أنها تعد جزيرة خيالية واقعية بما تتمتع به من شواطئ وشلالات وتجربة ركوب الخيل أثناء البكيني.

واتجه آخرون لاختيار استمداد الإلهام من كتاب المحليين إلى جانب التعمق في الحياة البرية في الجزيرة، مثل إتحاد إنتاج الشركة الإبداعية التي تتخذ من فانكوفر مقرًا لها، حيث التجول بين المناظر الطبيعية الخلابة بواسطة القوارب مع التقاط الابتسامة المصاحبة لوجوه السكان المحليين.

ويتشارك الغواصون والمتنزهون على حد سواء عشق دومينيكا التي هي موطن 1200 نوع من النباتات التي توجد علي ضفاف الشواطئ المنعزلة، إلى جانب الينابيع الجوفية الساخنة والشلالات وهو ما يجعلها بالفعل تعرف باسم الجزيرة الطبيعية، ولا ينبغي الخلط بين سكان دومينيكا والناطقين بالإسبانية من جمهورية الدومينيكان المجاورة لهاييتي (الجزيرة الصغيرة التي تقع بين غوادلوب و مارتينيك في الأرخبيل شرق البحر الكاريبي).

وأكد المنتج التنفيذي ضمن برنامج التحدي مايكل كرابيل، أن جزيرة دومينيكا هي سر جنة الكاريبي التي كنا نحلم بها، فهي موقع مثالي لمزيج انتقائي من المخرجين ورواة القصص من أجل تجربة شيء غير عادي، ومن ثم توثيق التجربة للعالم لكي يراها الجميع، وعلي جانب آخر فقد قال المخرج كولين بيبر بأنهم يرحبون بفرصة عرض تجربة عن الطبيعة الموجودة في الجزيرة من خلال عدسات وكلمات مكتوبة من الفرق الاستكشافية