واشنطن - يوسف مكي
قرر أحد السياح أن يترك الكاميرا الخاصة بحاسوبه المحمول مفتوحة لتسجيل ما يحدث في غرفته بعد مغادرتها في أحد الفنادق الأميركية التي وصفها بـ"الشهيرة".
وأظهر المقطع الذي سجلته كاميرا الحاسب المحمول مدبر المنزل يفتش حقيبة السائح ويحاول الدخول على برامج حاسوبه، كما كشف عن محاولة اختراق ألعاب السائح على جهاز " بلاي ستيشن 3".
و حظي هذا المقطع الصادم الذي شاركه مستخدم يُدعى فينيس سترافيكس على" يوتيوب" مليون مشاهدة من قبل مستخدمين آخرين.
وعلق سترافيكس على الفيديو قائلًا " حدث ذلك في الخامس من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري، كنت أقطن في فندق شهير وتركت جميع أغراضي بعد مغادرتي للغرفة، ولم يحدث أكثرمن ذلك حينها".
وأضاف سترافيكس، "يجب أن تخفوا أغراضكم في صناديق السيارات، فقط اخفوها بعيدًا عن الأنظار".
ورفض سترافيكس الإفصاح عن اسم الفندق االشهير، مضيفًا أن إدارته تسلمت جميع المقاطع دون حذف.
وذكر سترافيكس الغرض من تصوير المقطع، أن الهدف من وراء ذلك هو توعية المواطنين بما يحدث في الفنادق في حال ترك أحدهم لغرفته "
و يبدأ المقطع بدخول سيدة للغرفة ومنها مباشرة إلي المرحاض لتجمع المناشف المتسخة بعد مسح الأتربة من فوق التلفاز، تنظيف المرحاض، وتغير ملاءات الأسرة ومن ثم بدأت في التفتيش في متعلقات السائح الشخصية.
وألقت السيدة نظرة ثاقبة على مجموعة من الأدوات كان السائح قد استلمها قبيل المغادرة وانتقلت لفحص الجهاز الخاص بالألعاب، ولأن المرأة لم تكن على دراية بأنه يتم تصويرها، دققت المدبرة النظر في الحاسب الشخصي المحمول، بعدما ظهرت معالم وجهها بالكامل أمام الكاميرات قبل الانتقال إلي فحص الجهاز اللوحي بعدما زعم سترافيكس أنها كانت تحاول إدخال بعض المعلومات .