القاهرة ـ محمود حماد
كشف رئيس "الشركة القابضة لمصر للطيران" سامح الحفني، أن حجم الخسائر التي تتعرض لها الشركة ستصل إلى 10 مليارات جنيه خلال العام الجاري، وذلك بسبب تراجع حركة الطيران.
وأكّد الحفني، أن الشركة تعرّضت إلى تراجع حاد في حركة الركاب، بسبب توتّر الأوضاع السياسيّة التي ظهرت جليًّا خلال الفترة الأخيرة، حتى بلغ متوسط حركة الركاب على الخطوط 65%، مما عزّز من خسائر الشركة خلال السنوات الماضية، وأن الشركة تعكف على إعداد دراسة جدوى، بشأن تنفيذ دمج بين الشركات التابعة لـ"مصر للطيران" الذي تضمّ 9 شركات.
وأعلن سامح، أن الشركة شكّلت لجنة لتجهيز دراسة الجدوى بشأن تنفيذ عمليات الدمج، لتقليص المصروفات، في ظل تكبّد الشركة لفاتورة كبيرة من الخسائر، مشيرًا إلى اتجاه الشركة إلى تنفيذ قطاع تجاريّ موحّد للشركات التابعة لـ"مصر للطيران"، وسيتم عرض ذلك على مجلس إدارة الشركة بغرض إقراره، فيما أفاد أن "مصر للطيران" تدرس عرضين من شركتيّْ "بومباردير" الكنديّة و"إمبراير" البرازيليّة، بشأن توريد طائرات صغيرة الحجم بسعة 120 راكبًا، وأن الشركة ترغب في تعزيز الأسطول لتصل إلى 127 طائرة حتى العام 2025، مع استمرار الشركة في تنفيذ خطة التطوير على الرغم من الخسائر التي تكبّدتها بسبب تراجع حركة الطيران.