القلعة من زاوية تصوير بانورامية

كشفت تقارير صحافية عن قلعة أشفورد المترامية الأطراف، حيث يلتقي التصميم الفاخر مع سحر العالم القديم، وتعود القلعة الكبرى إلى القرن الـ13، والذي تم التصويت أخيرًا على أنها أفضل فندق في العالم، ربما ستنفق في الليلة أكثر مما تنفق في أي مكان آخر، لكنك ستجد رفاهية لن تجدها في ذلك المكان الآخر.

وأعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه يطل على الغابة الوعرة لوف كوريب، وكأنك تعيش في حكايات خرافية والخيال والرومانسية، مع الأبراج الحجرية المنتصبة على 350 فدانا من الأراضي المشذّبة والمسارات المشجرة في فندق خمس نجوم، إلى جانب كرم الضيافة، والتاريخ، وقائمة لا نهاية لها من الأنشطة على ما يبدو.

ويفوح من كل شبر من الفندق التاريخ، من الجدران الحجرية الأولى التي بُنيت في عام 1200 لمشاهير هوليوود ورؤساء الولايات المتحدة، الذين هم من بين الضيوف الشهيرين لقضاء ليلة هناك، حيث تمتلئ الجدران بصور متعددة موقَّعة من هؤلاء المشاهير وخطابات الشكر.

وثبت أن كل غرفة مثيرة للإعجاب، واحدة منهن هي الأكثر إذهالًا وهي غرفة جورج الخامس، التي تم بناؤها من قِبل أصحاب القلعة السابقين، وأسرة غينيس، تكريمًا لزيارة الملك في عام 1906، عندما كان أمير ويلز فقط.

ويمكنك تناول العشاء مع جدران المنصة والثريَّات وترفورد الكريستال المعلقة فوق الجداول، وقائمة عامرة من الطعام الشهي، وتناول الشاي في غرفة كونوت، حيث تم الإبقاء على تقليد شاي ما بعد الظهر منذ 1868 عندما كانت القلعة في القرون الوسطى بيتًا للورد والليدي أرديلون.


وتتكون غرفة كونوت من التفاصيل التي لا تصدق، نوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف مع مناظر خلابة للغابة، ثريَّا كريستال دونيجال ومدفأة محفورة باليد.

وتقع القلعة على بعد ساعة إلى الجنوب الغربي من مطار نوك، وتم افتتاحها في أيار/ مايو 2015 بعد أن تم شراؤها من قبل إدارة الفنادق، وخضعت لعملية من الإصلاحات الضخمة تكلفت 50 مليون جنيه إسترليني.

وقامت الشركة بتجديد كل من الـ 82 غرفة، والحجارة، والنوافذ والسقوف، وأضافت مركز سبا واللياقة البدنية لجعل قلعة أشفورد تحفة في عالم الفنادق في نهاية المطاف.