سائحين

ألقى مسؤولون ماليزيون، باللوم على 10 سائحين غربيين تعروا من ملابسهم على واحد من أكثر الجبال قداسة في البلاد، متسببين في حدوث زلزال أودى بحياة أكثر من 16 شخصًا.
وصرّح نائب رئيس الوزراء لولاية صباح تان سري يوسف بارين، بأنه يعتقد أن سبب حدوث الزلزال كان السائحين، كما ألقى أعضاء مجتمع السكان الأصليين بولاية صباح، اللوم على السياح لتسببهم في حدوث الزلزال، مبررين بأن سلوكهم هذا قد أغضب روح الجبل.

وتضمنت مجموعة الأجانب اثنين من المواطنين الكنديين، واثنين من الهولنديين، ومواطن من ألمانيا، انفصلوا عن فوج السائحين من أجل التقاط الصور التي ظهرت أخيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت مصادر صحافية أن كاهن القبائل المحلية والذي يعرف باسم بوبوليان، طالب بأن يدفع السائحين ثمن أخطائهم عبر تغريمهم عشرة من رؤوس الثيران من أجل استرضاء روح الجبل، بينما يعتقد السكان الأصليين بأن جبل كينابولو هو مكان لراحة أرواح الموتى.

وأشار وزير سياحة المدينة إلى أنه من بين القتلى في الزلزال الذي وقع، سبعة مواطنين من سنغافورة، وستة من ماليزيا، إضافة إلى مواطن صيني ومواطن ياباني.
ونكست الأعلام في سنغافورة الاثنين حدادًا على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال الذي أحدث أضرارا أيضا في الطرق والمباني بما في ذلك المدارس ومستشفى على الساحل الغربي لصباح، إلى جانب إحدى التكوينات الصخرية على الجبل الذي يعرف باسم أذن الحمار.

ويذكر أن زلزالاً بقوة 5,9 بمقياس ريختر قد وقع بالقرب من جبل كينابولو، أودى بحياة ما يقرب من 16 شخصًا، وما زال هناك اثنين من المفقودين وأحد المصابين في حالة غيبوبة، وفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة السبت، بعد أكثر من أسبوع علي تصوير سائحين أنفسهم عراة على الجبل.