مدينة مراكش المغربية

لا تتوانى المدينة الحمراء في حصد المراتب المتقدمة عالميًا في مجال السياحة والخصائص الطبيعية، فقد تم تصنيفها من جديد ضمن أفضل 10 مدن سياحية في العالم، وذلك لما تتوفر عليه من مميزات متعددة تمنحها المكانة والقدرة لتحتل المراكز الأولى عالميًا، إضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل المدن التي تستقبل الوفود السياحية على مدار العام دون انتظار مناسبة معينة حتى يقصدها الزوار من كل حدب وصوب ومن مختلف الجنسيات.

وبرزت مراكش من سنوات بجماليتها الطبيعية وخصائصها السياحية ومعالمها التاريخية التي تنتشر في كل أرجاء المدينة ابتداء من ذلك السور التاريخي العريق الذي يعود إلى حقبة زمنية قديمة جدًا عندما كانت مراكش عاصمة المغرب في وقت من الأوقات مرورًا بمجموعة من المساجد التاريخية العريقة وتشكيلة رائعة من المآثر كالمتاحف والقصور والحدائق والأبراج ودور الضيافة والرياضات التاريخية التي ما زالت تلمس فيها تلك الخامة التقليدية العريقة التي يعشقها الكثير من الزوار الذين يختارون مراكش لقضاء عطلهم والاستمتاع بها في مختلف الأوقات والمواسم.

ولا يمكن تلخيص جمالية مراكش فيما ذكر وإنما هناك الكثير من الخصائص المتنوعة والمتعددة منها الطبيعية التي تتجلى في جمالية الحدائق وخضرتها التي تبقى دائمة في مختلف الفصول السنوية فضلًا عن جمالية الطقس وروعته وخصائصها السياحية التي توفر الراحة والهدوء لعدد من عشاق المدينة، هذا بالإضافة إلى العروض والخدمة التي تقدمها المؤسسات السياحية المتنوعة بين الفنادق المصنفة الفاخرة والعادية والمنتجعات والإقامات الخاصة سواء في مراكش أو ضواحيها، علاوة على توفير الراحة والاستجمام في كل الأوقات لكل الزوار من مختلف الجنسيات وفي كل الأوقات.

وتمتاز مدينة مراكش بجماليتها التاريخية والشعبية التي تلمسها في كل أركانها وأرجائها لاسيما في ساحة جامع الفنا التي تعتبر مسرحًا مفتوحًا للفرجة والاستمتاع والتسوق والتجول أمام زوار المدينة فضلًا عن أسواقها الشعبية المتعددة والمتنوعة التي توفر للسائح كل ما قد يحتاجه أثناء زيارته إلى مراكش دون نسيان الإشارة إلى الأطباق الشهية والمتنوعة التي تقدمها المطاعم وتبرز فيها ذوق وأصالة المطبخ المغربي الأصيل والأطباق المراكشية على وجه الخصوص والتي أصبحت مشهورة وذاع صيتها في كل ربوع العالم حتى أصبحت من ضمن الأساسيات التي تدفع السائح إلى القدوم للمدينة الحمراء سواء بشكل فردي أو رفقة الأصدقاء أو العائلة للاستمتاع بمدينة أصبحت تضاهي المدن العالمية الكبرى في خصائصها السياحية والثقافية والتاريخية والمناخية كذلك.