سحِر صحراء مرزوكة المغربيّة

تعتبر منطقة مرزوكة من بين أهم النقط السياحية في المملكة المغربية، نظرًا لجمالها الصحراوي الساحر الذي يجذب السياح المغاربة والأجانب من دول العالم المختلفة، حيث تتوفر المنطقة على إمكانات طبيعية سياحية ساحرة التي لا تزال تشهد إهمالاً كبيرًا من طرف جهات عدة والتي تدعو إلى الاكتشاف من أجل الرفع من الاستثمار السياحي في المنطقة الذي سيشهد أرباحًا مهمة على المدى المتوسط والبعيد.
وتعد هذه المنطقة التي تقع في الطريق الرابطة بين الرشيدية وتنغير، من المناطق المغربية التي تكثر فيها القصبات التاريخية والفنادق الفاخرة، كما تتميز بالخيام التقليدية التي تنشط مجال السياحة بامتياز في المناطق الصحراوية والتي يقبل عليها السياح الأجانب من أجل عيش مغامرة فريدة من نوعها والابتعاد قدر الإمكان عن جو الفندق والغرفة المقفلة وعيش تجربة أخرى وسك الصحراء بكثبانها الرملية التي تزخرف المكان وتحوله إلى لوحة فتية تسحر العين وتأسر القلب، وتزيد من متعة السائح أثناء قضائه أيام عطلته بين سحر الصحراء المغربية والطبيعة الساحرة التي تمتاز أيضًا بالخضرة وأشجار متنوعة أغلبها النخيل الذي يزيد من جمال الأماكن.
وتمنح منطقة مرزوكة، السائح الفرصة لعيش مغامرة مميزة تعود به إلى تاريخ المغاربة الرحل الذين يقضون نهارهم في السير والتجوال والاستمتاع بالرحلات ليقضوا ليلهم مبيتًا في إحدى الخيام التي تكاد تكون أفضل من المبيت في أحد الفنادق الفخمة، كونها تتيح الفرصة للاستمتاع بغروب الشمس بين الكثبان الرملية التي تعد أيضًا مكانًا مناسبًا لعشاق رياضة التزلج على الرمال ممارستها بكل حرية ومتعة فائقة.
وتمتاز المنطقة، بكرم وضيافة سكانها وطيبتهم وحسن ترحباهم بالزوار، كيفما كانت جنسيتهم إذ يقيمون الحفلات والولائم على شرف الزوار واستقبالهم بالحليب والتمر على غرار العادات المغربية إضافة إلى إقامة الحفلات الفلكولورية الراقصة التقليدية التي تعبر على الثقافة المغربية لمنطقة مرزوكة التي تعتبر بوابة للسياحة الصحراوية بامتياز.