"القناطر الخيرية"

تسعى وزارة السياحة المصريّة إلى وضع "القناطر الخيرية" على الخريطة السياحيّة العالميّة، لاسيما السويسريّة، في الوقت الراهن، اعتمادًا على ما تتمتع به المدينة من مناظر طبيعية خلابة، وحدائق خضراء، ومتاحف أثرية، ما يجعلها مؤهلة لتحقيق الريادة.
واستقبل رئيس مجلس مدينة القناطر الخيريّة اللّواء طارق زايد، نائباً عن محافظ القليوبية، الأحد، السفير السويسري لدى القاهرة ماركوس ليتنر، ومعه وفد كبير من السائحين السويسريّين، حيث قاموا بزيارة المتاحف المائيّة، والأثريّة، والحدائق الرائعة، والأماكن التاريخيّة، التي تتمتع بها المدينة، والتي تطلُّ مباشرة على نهر النيل، وفيها يتفرع إلى دمياط ورشيد، مما يوحي بأنَّ النيل يحتضن أرض الدلتا، ويجعل المدينة ذات طابع خاص.
وتساعد تلك الميزات، التي تتمتع بها القناطر الخيرية، في تسهيل وضعها على خريطة السياحة السويسريّة، وإنشاء تعاون سياحي متبادل بين المحافظة ودولة سويسرا، ما سيساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب، وطرح استثمارات تجعل من مدينة القناطر الخيرية مدينة تجارية واستثمارية.
وفي نهاية الجولة، وجّه السفير السويسري، والوفد السياحي المرافق له، خالص الشكر والتقدير لمحافظ القليوبية، على استضافته لهم في هذه المدينة الرائعة، متمنيًا له دوام التوفيق.
يذكر أنَّ مدينة القناطر الخيرية هي إحدى مدن محافظة القليوبية، التي تبعد عن العاصمة القاهرة قرابة 45 دقيقة بالسيارة، وتتمثل أهم معالمها في، متحف الري، ويشمل وسائل الري منذ عهد الفراعنة، وفيه مجسّمات للسد العالي، وجميع الجسور المقامة على النيل، ومعهد بحوث الهيدروليكا والطمي، الذي يختص بالبحوث والدرسات المتعلقة بالري والصرف، وفيها أيضًا محطات بحوث البساتين والدواجن والأسماك والنباتات العطرية، ومركز تدريب البساتين، ومركز تنمية الإدارة للنهوض بمشروعات التنمية الزراعية.
وتضمُّ القناطر مساحة كبيرة من الحدائق والمنتزهات، تصل إلى 500 فدان على النيل مباشرة.