وزير السياحة خالد رامي

التقى وزير السياحة خالد رامي، الخميس، وفدًا من منظمي الرحلات وممثلي وسائل الإعلام من الأميركيتين الشمالية والجنوبية، في إطار استضافة الهيئة العامة للتنشيط السياحي للوفد؛ لزيارة مصر خلال 26 يونيو إلى الثاني من تموز/يوليو في القاهرة والجيزة والأقصر، لأهمية تلك الرحلات التعريفية للوقوف على مدى ما تتمتع به المقاصد السياحية من أمان ونقل الصورة الحقيقة لمجريات الأمور في مصر للخارج، بما يسهم في الترويج السياحي لمصر وتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري.

ورحب رامي، خلال اللقاء، بالوفد، معربًا عن سعادته بلقائهم وتواجدهم في مصر، مستعرضًا محفزات استجلاب أعداد كبيرة للسائحين من الأميركتين، فيما عبر الوفد، عن  شوقه لرؤية الدعاية الخاصة بمصر مجددًا في وسائل الإعلام الدولي نظرًا لتوقفها خلال الأعوام الماضية، وأوضح رامي، أنّه في آب/اغسطس المقبل، ستكون هناك شركة متخصصة لتنفيذ الحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحي المصري.

وردًا على سؤال في شأن حزمة الإجراءات التي تتخذها الوزارة لمجابهة ما ينشر من سلبيات في وسائل الإعلام الدولية، أبرز أنّ هذا مكون أصيل من الحزمة التسويقية الدعائية التى ستتولاها الشركة التى ستنفذ الحملة الترويجية المتكاملة، مبيّنًا أنّه سيتم التعاقد مع شركات متخصصة في العلاقات العامة والتواصل الإعلامي في الأسواق السياحية لتدحض ما ينشر في وسائل الإعلام الدولي عن مصر، وإبراز الأخبار الإيجابية بما يسهم في تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري.

وأشار إلى أنّ مصر بحضارتها العريقة مقصدًا ذا سحر خاص بالنسبة إلى سائحي الأميركيتين، لافتًا إلى أنّ السياحة الوافدة من الأميركيتين تصب في صالح منتج السياحة الثقافية، وطالب الوفد بضرورة التواجد المصري القوي في الأسواق الواعدة مع الإعداد لعمل حملات دعائية مشتركة موجهة للأميركيتين، وبيّن أهمية الدفع بمنتجات سياحية جديدة كنمط إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وأيضًا التركيز على شرائح جديدة في الأميركيتين من أبناء الجيل الأول والجيل الثاني للمهاجرين المصريين والجاليات العربية وذات الأصول الشرق أوسطية الذين لديهم ولع بحضارة الجذور.

ومن جانبها، ذكرت المتحدث الرسمي باسم وزارة "السياحة" رشا العزايزي، أنّ زيارة الوفد تضمنت أهرامات الجيزة وسقارة ودهشور والمتحف الكبير، موجهة إلى أنّ الوفد زار مدينة الأقصر العظيمة والتقى الوفد محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر الذي أبدى اهتمامه بالزيارة ورافقهم، وفتح المزارات الأثرية لهم ليلًا، حيث زار الوفد الكنوز الأثرية في البرين الغربي والشرقي.