القاهرة ـ محمود حماد
تصدّرت مدينة مرسى علم المصريّة المركز الأول، من حيث حصول السائح على خدمة أفضل مقابل المال، في تصنيف منظم الرحلات السياحيّة السويدي "Ving"، لشتاء 2014. وأجاب على استبيان منظّم الرحلات 272 ألف و255 سائحًا، ممن سافروا مع منظم الرّحلات "توماس كوك"، الذي يضمُّ "ving" في السويد، و"Tjareborg" في فنلندا، و"Spies" في الدنمارك، من دول الشمال الأوروبي، خلال موسم الشتاء الماضي، والتي بلغ فيها نصيب النسخة السويديّة 119 ألف و231 سائحًا.
وأوضحت وزارة السياحة المصريّة، في بيان لها صباح الخميس، أنًّ "مدريد حقّقت المركز الثاني، بعد مرسى علم، في التصنيف"، مشيرة إلى أنّه "بالنسبة للتصنيف حسب الرحلات والمعالم احتلت مرسى علم المركز الثاني، وجاءت الغردقة في المركز الرابع".
وتقع مدينة مرسى علم على بعد 274 كيلو مترًا جنوب مدينة الغردقة، وتعتبر مركز خدمة للبعثات التعدينية، وبدأت تتحول إلى واحدة من أكبر المدن السياحيّة، لما تتميّز به من جمال شواطئها الصافيّة، وشعابها المرجانيّة، وأسماكها النادرة.
وتحتوي مرسى علم على قريتين رئيسيتن، هما قرية برنيس، وهي مدينة صغيرة تبعد 178 كيلو مترًا جنوب القصير، وهي إحدى أفضل الأماكن للسياحة العلاجيّة، إضافة إلى قرية الإمام الصوفي الكبير أبو الحسن الشاذلي، والتي فيها مركز إسلامي معروف.
وتجتذب مدينة مرسى علم، الواقعة على البحر الأحمر، هواة الغطس والباحثين عن الراحة والهدوء، حيث تلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلابة، وفيها يجد السائح المتعة التي يصبو إليها، في أي فصل من فصول العام، كما تعدُّ منطقة واعدة للتوسع السياحي والعمراني.
وتمَّ، قبل ثورة "يناير"، تشييد أكبر تجمع فندقي على البحر الأحمر، بمساحة 300 ألف متر مربع، ويتكون من ثلاثة فنادق متصلة، تضمُّ 1000 غرفة، ذات الخمس نجوم، وتبلغ المساحة التي شيّدت عليها الفنادق 100 ألف متر مربع، أي نحو 30% من مساحة الأرض، إلى جانب الحدائق، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وحمّامات السباحة، والملاعب الرياضيّة.