المهندس المعماري نيال ماكلولين

نجح نائب الرئيس الأول لدى "داماك" العقارية المهندس المعماري نيال ماكلولين، في لفت الأنظار إليه من خلال منزله غير العادي الذي أنشأه بين الأخشاب على منحدر حاد على تلال شلترن بعيدًا عن اوكسفوردشاير.

وكان المنزل "جاكوب لادر" أول مشروع كامل لماكلولين في أواخر الثلاثينات، ومنذ ذلك الحين فاز المشروع بجائزة من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين في بريطانيا، وبدأ نجم ماكلولوين في السطوع.

ويعمل ماكلولين الآن في مباني أكسفورد وكامبردج والكليات الجامعية المختلفة، فضلًا عن إعادة ضبط متحف التاريخ الطبيعي، والتدريس في كلية "بارتليت" للهندسة المعمارية، وله مصطلحات فلسفية خاصة بسكن المسنين، وكان اسمه في العام الماضي من بين 500 شخص الأكثر تأثيرًا في بريطانيا.

وصرَّح بأنَّ "جاكوب لادر، يعد بداية متواضعة، لا أقل من ذلك، على الرغم من حصوله على أعلى وسام، وهناك منزل واحد فقط هو من يأخذ أنفاسي بعيدًا، تلك المنازل المصممة على الطريقة الريفية في القرن الـ21".

ويوجد في الأسواق الكثير من الأعمال الفنية المجردة والثلاثية الأبعاد، تحتوي على أربع غرف نوم وحمام سباحة مغطى، وأكثر من تسعة فدان من خشب الزان والكرز.

وأوضح أحد الموظفين في مركز "سافيلس" للعقارات سو مايلي، قائلًا "لا أعتقد أنَّ الناس قد يدركون بالضرورة أن التصميم كان من قبل مهندس معماري كبير، ولكن سنرى الصورة، وأعتقد أن النجاح باهر، يمكن لزوجان كبار السن شراء المنزل ليختتما به حياتهما المعاصرة مع المناظر الطبيعية الجميلة والتي تعبر عن الحضارة".

وأعرب ماكلولين عن فخرع واعتزازه بالمبنى، قائلًا "لقد كان ممتعًا بشكل كبير وكان هناك بعض المخاطر للعملاء لأنه لم يتم استكمال بنائه بشكل مستقل من قبل"، موضحًا "وأنت تجلس بين الأشجار تشعر وكأنك فتحت نافذة على الغابة".

يُذكر أنَّ المنزل يقع بين المنحدرات الصعبة على الطريق، يوجد الجسر المتحرك والخنادق الذين يعودون إلى العصور الوسطى، وتمت صناعة الأرضيات من خشب الزان المحيط بالأشجار، وتم التزيين بقطع من الأرض، إلى جانب المساحات الضخمة من الزجاج والفولاذ.