منزل في مقاطعة دورهام

حارب صاحب منزل في مقاطعة دورهام، مرة أخرى ضد المجلس المحلي بعد أن أجبره على هدم مرآب صنعه يدويًا من خلال استبداله بحاوية شحن عملاقة، وأكد مجلس المقاطعة أنَّه يُحقق للمرة الثانية بعد أن أودع تريفور ستيفنسون الحاوية الخضراء الكبيرة الأسبوع الماضي، وحارب الأب لأربعة أبناء نفسه في ورطة مع السلطات بعد بناء مرآب دون إذن تخطيط في مقدمة منزله "قلعة برنارد" عام 2014.

وتقدّم ستيفنسون بطلب إلى السلطات للحصول على الإذن بالاحتفاظ بأعمال البناء ولكن رُفض الطلب على أساس أنه بارز وضار بمظهر المنطقة، واستأنف الأب القرار مع مفتشية التخطيط عام 2015 ولكن طعنه رُفض للمرة الثانية، وفي فبراير/ شباط من ذلك العام، أصدر المجلس إخطارًا بالإنفاذ يأمره بتفكيك المرآب وبعض الأعمال الطوبية والجدار والسياج، وإعادة الموقع إلى حالته السابقة في غضون 8 أسابيع، وعلى الرغم من فترة التمديد للسماح بالاستئناف، اتهم بعدم الالتزام بالإخطار، وأُمر بدفع أكثر من 800 جنيه إسترليني بعد معركة لمدة سنتين في عام 2016 عندما أُدين بتجاهل إخطار إنفاذ امر هدم المرآب، والجدار الحدودي والشرفة المرتفعة في منزله.

وعقب إدانته، قال السيد ستيفنسون إنه لا يعتقد أنه يحتاج إلى إذن تخطيط لأن المرآب يقف على ارتفاع معين وأنه بُنى داخل حدود ممتلكاته، وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، لم يُعاد الموقع إلى حالته الأصلية، وفي فبراير/شباط، شوهد الطوب منتشر عبر الموقع بالإضافة إلى الأساسات، والسياج، والأبواب و3 مقاعد صغيرة شوهدت سابقًا حيث كان من المفترض استبدال السياج الأصلي.

وأكد المجلس أن ستيفنسون يحتاج إلى إذن التخطيط للحاوية، وبيّن  مدير تطوير التخطيط لمجلس مقاطعة دورهام، ستيفن ريد، أنّه "نحن على وعي بالمسألة المعنية ويجري التحقيق حاليًا. ونظرًا للطابع المستمر لهذه المسألة، سيكون من غير المناسب التعليق أكثر من ذلك في هذه المرحلة".