الألوان تتحكم في المظهر العام للمنزل، بداية من ألوان الحوائط ثم السجاد والمفروشات والموبيليا، وصولا إلى ألوان أبسط الديكورات في المنزل، لذلك بدأ خبراء الديكور الاستعانة بالألوان المناسبة لإثارة الطاقة الإيجابية ومعالجة الآثار النفسية السيئة، وإضفاء البهجو والمرح على أجواء المنزل

ولأن الألوان تدخل ضمن علاجات نفسية مهمة، فمن المهم استغلالها لتحقيق هدوء وراحة وأمل وسعة أفق في المنزل، وتحديداً من خلال ألوان الجدران، فالعلاج بالألوان ليس جديداً، بل لطالما تحدثت عنه المدارس النفسية على اختلاف أصولها؛ إذ إن اختيار الأحمر على سبيل المثال، سيكون موفقاً جداً لمن يعانون من الاكتئاب وفتور الهمة.

 ولمن يعانون من التوتر والإجهاد العصبي، فإن اللون الأزرق سيمنحهم المزيد من الهدوء الذي ينشدون، وكذلك اللون الأبيض. وسيعمل اللون الأصفر بدرجاته وخصوصاً الفاتحة منه (الليموني) على تبديد كثير من المشاعر السلبية لدى المريض. وسيُفلح الأخضر في إقناع المريض بضرورة التسامي فوق الأحقاد والضغائن التي يشعر بها والتي تجعله يشعر بكثير من الغضب والنزق تجاه من حوله.

أقرأ أيضا :

مجموعة من الاقتراحات المُميّزة لديكورات حوائط غريبة وعصرية

وفيما يلي تأثير ألوان الجدران على النفسية:

اللون الأبيض: يمنحكِ هذا اللون مزيداً من الاتساع في المساحة التي تشكين من ضيقها، كما يُعطيكِ أفقاً أوسع في حال كنتِ تشعرين بفقدان الأمل أو شعوركِ أن الأمور في منحى ما، قد وصلت للنهاية. ركّزي على اللون الأبيض أمامكِ وستشعرين بكثير من الأمل واتساع الأفق.

اللون الأحمر: يعمل هذا اللون على تحفيز الشهية والحيوية والحماسة لديكِ. لذا، إن كنتِ تشعرين في الغالب بفتور في الهمّة، فعليكِ باللون الأحمر في جنبات المكان الذي تريدين طلاء جدرانه.

اللون البيج والترابي: تمنحكِ هذه الألوان ودرجاتها كثيراً من الهدوء وصولاً للون البني الذي يعطيكِ إحساساً إيجابياً حول الصحة. إن كنتِ تريدين اختيار ألوان تحمل طابعاً حميمياً يبعث على الدفء، فإن الدرجات التي تراوح من البيج للبني هي الأمثل حتماً.

اللون الأخضر: يمنح طاقة عالية من التسامح والتسامي فوق الأحقاد والمشاكل والضغائن. لذا، إن كنتِ تريدين إنهاء الخلافات دوماً واحتواء المشاعر السلبية، فعليكِ باختيار اللون الأخضر بدرجاته وخصوصاً العميقة منه.

اللون الأزرق: يمنحكِ هذا اللون كثيراً من الصفاء والارتخاء، لكن إن كنتِ تعانين من البرود في علاقتكِ بشريككِ أو أبنائكِ أو زملائكِ، فإن اختيار اللون الأزرق قد لا يكون موفقاً كثيراً؛ إذ يضفي مزيداً من البرود على مشاعركِ.

قد يهمك أيضا :

طُرق بسيطة لجعل منزلكِ أكثر دفئًا في الشتاء دون الحاجة إلى المدفأة

الأزرق كلمة السر في الحصول على ديكورات مريحة في غرف المعيشة