القاهرة - مصر اليوم
في الديكور المنزلي، وقبل التفكير في اختيار لون الدهان، يجب اختيار درجة اللمعان المرغوبة من الأخير. وبعد أن اشتهر دهان الزيت اللمَّاع في الديكور المنزلي قديمًا، نظرًا إلى سهولة تنظيفه كما طلَّته المنعشة، يزداد الاهتمام اليوم بأنواع حديثة من طلاء الجدران اللمَّاع، ما يعكس التفاؤل في الديكور المنزلي.هناك نوعان من طلاء الجدران اللمَّاع: دهان الزيت، وذلك المائي المعروف بـ"الدهان البلاستيك". يمتاز "الدهان البلاستيك" بسرعة جفافه ومروحة ألوانه ومندرجاته الواسعة
وتكلفته المتهاودة وسهولة تنظيفه. وهو يتوفَّر في فئات لمَّاعة ونصف لمّاَعة ومطفية. أمَّا دهان الزيت، فسهل الغسل عمومًا، إلا أنَّ لونه يتغيَّر بسهولة، إذ يتفاعل مع الضوءلناحية اللمعان، يُطالعنا دهان الزيت اللمَّاع غير المرغوب من قبل العامَّة، نظرًا إلى أنّه لا يخفي عيوب الجدار. أمَّا دهان الزيت اللمَّاع بصورة نصفية، فيُفضَّل تطبيقه على جدران الغرف ذات الإضاءة الضعيفة. ولناحية دهان الزيت أو الماء المطفي، يتمثَّل عيب النوع المذكور في صعوبة تنظيفه، وسهولة التقاطه لآثار أصابع اليدين، لذا هو لا يناسب غرف الأطفال. وللغرف الأخيرة،ينصح بدهان الزيت أو الماء خفيف اللمعان، وكذلك في غرف المعيشة.
استعمالات طلاء الجدران اللمّاع
من جانبها، تحصر خبيرة الألوان رحمة الكربي استعمالات طلاء الجدران اللمَّاع، ب المساحات المغلقة أو الصغيرة المعتمة المطابخ ودورات المياه، نظرًا إلى مقاومة الطلاء المذكور الرطوبة والصدأ تشكيلات الجص الزخرفية على حواف الغرفة والأعمدة.في الموازاة، تدعو الكربي إلى إيلاء أرضيات الـ"سيراميك" أهميَّة عند اختيار الطلاء المذكور، وتحبذ اختيار ألوان هادئة للأولى، بالتناغم مع الدهان اللمَّاع، على أن تكون درجة لمعان الجدار خفيفة
جديد الدهان اللمّاع
في السنوات الأخيرة، يبرز الطلاء اللمَّاع في الديكور، من خلال:طريقة التعتيق، ما يمدُّ الديكور المنزلي بإطلالة "أنتيك".طريقة الترخيم، ما يعطي مظهر الرخام الفخم لجدران الغرفة.الدهان اللؤلؤي.من بين عيوب الدهان اللمَّاع : لا يخفي عيوب الجدران، بعكس الدهان المطفي.لا يُناسب الأسطح والحوائط ذات المساحات الكبيرة.وتنصح الكربي، في هذا الإطار، بتزيين الجدار اللمَّاع بلوحة زيتيَّة، من دون الإغفال أن صيحات موضة الموسم تتمحور حول اللمسات البسيطة ذات البريق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز أفكار الأثاث الجلد للديكورات المعاصرة والكلاسيكية تعرّفي عليها