قصر "ساسكس" الفخم

حينما قدمت العرض التلفزيوني "الأخ الأكبر"، يبدو أن العديد من ملايين دافينا ماكول قد هبطت إلى المنزل الذي عرضت فيه، لتكون قيمته أعلى بكثير من تلك المنازل في تلفزيون الواقع.

وقد أعطت مقدمة البرنامج أخيرًا من داخل قصر "ساسكس" لمحة نادرة داخل منزل عائلتها عن ذلك البيت، زدافينا، البالغة من العمر 49 عامَا، اشترت القصر مع زوجها ماثيو روبرتسون مقابل 3.2 مليون جنيه إسترليني في عام 2009، وتسعى للحصول على إذن لاستبدال لوجيا شبه مهجورة منذ عام 1930، وكذلك تجديد "غرفة الغرامافون"، وتأمل في أن تقوم بتصميم مطبخ جديد، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزوجين، الذين يعيشان هناك مع أطفالهما الثلاثة، يأملون في استعادة منازلهم الزجاجية الضخمة في أرض العقار كجزء من ترميم المطبخ.

ويضم منزل أم-ثري حمامين للسباحة واسطبل وملعب للتنس، بالإضافة إلى قصر من 8 غرف نوم، ويضم خمسة حمامات، وخمس غرف استقبال وصالة شتوية ضخمة، وداخل "غرفة الغرامافون" قامت دافينا بعمل ديكورات من خلال صورة منبثقة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما معلقة من الجدار، وتحتوي الغرفة أيضا على لوحة لضوء السماء المذهل، فضلا عن موقد حرق الخشب وأريكة الزاوية.

وفي أرض الملكية يمكن رؤية نافورة المياه تواجه الجزء الخلفي من المنزل حيث تقف منطقة الفناء كاملة مع أضواء خرافية، وتم وضع العقار في تقاليد فيلا كلاسيكية تعود إلى القرن التاسع عشر في وقت مبكر مع غرف متصلة، وكانت مقدمة العرض قد سبق لها التمتع بالمنزل الريفي قبل أن تشعر بالانزعاج بعد أن اشتكت من السكان المحليين حيث يقومون بالتبول في المنطقة المحيطة بها، وقالت أنها وضعت لافتة تحذير الناس أنها سوف تصور أعمالهم وتقدمها أدلة للدوائر التلفزيونية للشرطة، وكانت اللافتة التي وضعت تقول: "هل يمكن للأشخاص الذين يستخدمون تلك المنطقة والمنطقة المحيطة للتغوط والتبول التوقف عن القيام بذلك،" وكتبت أيضا "لدينا لقطات تظهر جميع الأفراد الذين قاموا بذلك وسوف يتم تقديمها للشرطة."

وقبل أن تنتقل دافينا إلى العقار الموجود في  ساسكس، كانت تقسم وقتها بين منزل بقيمة مليون جنيه إسترليني في فولدينغهام، وفيلا تبلغ قيمتها 1.5 مليون جنيه إسترليني في سانت تروبيز، في فرنسا، وقد التقت بالمقدم السابق للإنقاذ الحيوانات الأليفة روبرتسون في عام 2000 ولديها ثلاثة أطفال - هولي، يبلغ من العمر  15 عامًا، وتيلي، تبلغ 13 عامًا وتشستر، يبلغ عشرة أعوام، وقد أعربت في وقت سابق عن أنها ترى العقارات كاستثمار، ووصفت منزلها الحالي بنفسها ومعاش زوجها.

في حديثها إلى التلغراف قالت: "لقد جنينا أنا وماثيو الكثير من بيوتنا، نشتري المنازل التي يحتاج إلى القليل من العمل، ونقوم بتلك الأعمال، ونقوم ببيعه وشراء شيء آخر، لقد فعلنا ذلك ثلاث مرات، ونحن لن نتحرك مرة أخرى، ولكننا نرى منزلنا كجزء من معاشنا".