ينتمي كلّ من الرمادي والبيج إلى فئة الألوان الحياديّة؛ تتوافر تدرّجات عدة من كلّ منهما، الأمر الذي يتطلّب تنسيق اللونين في ديكورات المنزل حتّى يطلّ الأخير إطلالةً متوازنةً، علمًا أن اختيار اللونين في المساحة كفيل بجعلها تبدو أكثر فسحةً ورومانسيّةً وفخامةً وأناقةً. طرق استخدامات الرمادي والبيج في الديكورات المنزليّة العصريّة، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان، في الآتي.

    يُستخدم اللونان الرمادي والبيج في المفروشات وفي الأرضيّات أي في البلاط أو خشب الباركيه وحتّى السجّاد، وفي الستائر، بالإضافة إلى كساء الجدران، سواء عن طريق طلاء الجدران أو ورق الجدران أو الخشب... علمًا أن الرمادي مناسب أكثر في الأقمشة، فيما البيج في الأسطح الصلبة، كالجدران والأرضيّات، فضلًا عن المنسوجات.  
    يطبع اللونان الرمادي والبيج الديكورات بالهدوء، مع أهمية "تحريك" المساحة في هذه الحالة عبر اختيار تفاصيل برّاقة لها بلون الفضّة أو الذهب الرائج أخيرًا، وذلك عن طريق الطاولات الجانبيّة أو شرائط الإستيل التي تكسو الجدران أو مكتبة التلفزيون...

 يمكن تنسيق الرمادي والبيج في المساحة المفتوحة بالمنزل، والتي تجمع صالة الاستقبال بركن الطعام عن طريق اختيار الوسائد ملوّنة بأحد اللونين ومقاعد الكراسي بالآخر. أمّا لناحية الإكسسوارات، فهي تختار في هذه الحالة باللون الأقل استخدامًا من هذين اللونين في الأثاث. إشارة إلى بروز جماليّة كل من اللونين عند استخدام تدرّجات مختلفة منه، في المساحة الواحدة.
 
    توسّع المهندسة ريهام الفكرة، قائلةً إن "التدرج الفاتح من اللونين مرغوب في المنزل الضيق، مع دمج لون ثالث مختلف عنهما".
    من المفضّل اختيار لون ثالث، كالأخضر مثلًا، في لوحة الديكور العصرية المطبوعة بالرمادي والبيج
    وتضيف أن "المنزل الفسيح يستوعب حضور التدرّجات الداكنة من الرمادي والبيج؛ لتنطبع المساحة بالدفء عندئذ، مع ضرورة اختيار لون ثالث ناري كالقرميدي أو البرتقالي، أو الأخضر الدارج أخيرًا، إضافة إلى توزيع النباتات الخضر الطبيعيّة".

    يطغى البيج على ديكورات غرفة النوم، لدوره في إضاءتها، ويوظّف عن طريق السرير والجدران، أمّا الرمادي فيلوّن مفرش السرير والوسائد والستائر والسجّاد.

 يجذب اختيار ورق الجدران المنقوش والستائر المعرّقة، في لوحة الديكور الطاغي اللونان الرمادي والبيج عليها، وبريق الفضّة (أو الذهب في الإكسسوارات)، مع أهمّية توظيف لونين آخرين بنسبة 10% من عناصر الديكور الإجماليّة، وذلك حتّى لا تطلّ اللوحة "جامدة".
    تكثّف الإضاءة، مع أهمّية توجيهها إلى الجدران طمعًا في الظلال، والتي تشيع رونقًا في المساحة، وتقسّمها بين مضاءة ومعتمة، الأمر الذي يبرز اللونين بصورة متماوجة أخّاذة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أفكار ديكورات لغرف الجلوس الفخمة

اللون الرمادي في الديكور يشيع الإحساس بالراحة