ينقلك قصر ستيبينغتون الملكي في كامبردجشاير إلى عالم غني وأسطوري تجده فقط في الروايات وخصوصا أليس في بلاد العجائب، فيتميز هذا القصر المغطي بالورود بديكور فريد، حيث السيدات الجميلات يستلقين على أسرة مغطاة بالورود والأزهار بعد أمسية ساحرة، والأطفال يطاردون الأغنام الملونة في جميع أنحاء الحديقة؛ وحيث يتم وضع الطاولة المغطاة بالزهور دائما. كل ذلك في عالم أليس نايلور-ليلاند، ذلك العالم الذي تقدم صوره على موقع "انستغرام" تلك الصور التي تبرز حقيقة تلك الديكورات الرائعة، وجذبت 84000 متابع لها. وستيبينغتون، هو منزل ملكي كبير في كامبردجشاير الذي تشاركه أليس مع زوجها توم (رجل الأعمال الذي يمتلك ثروة واسعة) وأطفالهم.

 
وانتقلت عائلة نايلور ليلاند إلى المنزل قبل أربع سنوات، وعندما تم بناؤه كان كل شيء مزخرف بديكور الزهور، لذلك فإن الأثاث الحديث لا يتماشى مع هذا الديكور حقا. وأشارت "أليس" أنها تحب استخدام الزهور. ونتيجة لحبها للزهور فإنها قامت باستخدام الزهور لتزيين غرف القصر، لإبراز جمالها الأنثوي الذي يزهر من خلال أشكال الطيور والفراشات التي تتدفق عبر الجدران والمفروشات؛ كما تتميز غرفة النوم الرئيسية بذلك اللون الأزرق، تلك الديكورات والألوان التي أبرزت الطابع الرومانسي.

وأشارت أليس إلى "أن بعد 10 سنوات مع زوجها أصبح مرتاحا مع تلك الديكورات كما بيَّنت أنهم قاموا بتحقيق بعض التوازن، إلا أنه لم يكن مقتنعًا بشأن ألوان غرفة نومنا. ومع ذلك، حاز التصميم الذي يتميز برسومات الطيور المرسومة باليد على إعجاب الكثيرين على موقع "إنستغرام"، وأضافت أليس "أن الديكورات الداخلية تلهمها في الواقع وتؤثر على اختياراتها في طريقة اللباس"، حيث أنها كانت ترتدي ألوانًا مطابقة مع الستائر.

وتقول أليس، على الرغم من أنها حريصة على التأكيد على أنها ترتدي زيًا مناسبا ليس منخفض المستوى من الجينز وسترات الجلود، إلا أنها تقتنع بأن لديها حياة واحدة فقط، لذلك تقوم بارتداء ما يحلو لها من زي"،. لذا فهي تتمتع بارتداء تلك الأزياء التي تبرز الخيال والرومانسية من عالم الموضة. "أنا أحب رؤية الفتيات يتطلعن إلى تلك الأزياء التي تتزين بالترتر والريش. أشعر حينها أنني أعيش حلما ".

وأحب الكثير من متابعي الأزياء عودة السيدة أليس، حيث أنها وقّعت أخيرا عقد تصميم مجموعة الأحذية للفرنش سولو، وبعد أن رأت آنا وينتور صور حفلة عيد ميلادها الـ30 على الإنترنت في يوليو/تموز الماضي، أشارت إليها أن تنضم معها لتصميم مجموعة تطلق في سبتمبر/أيلول من "فوغ" الولايات المتحدة الأميركية. وكان من بين الشخصيات الساحرة بوبي ديليفين (أفضل صديق لأليس ووالدة لبيلي) وموضوع الحفل مستوحاة من مصور الأزياء تيم ووكر الذي يقوم بالتقاط صور خيالية، والجزء الأمامي من المنزل زين بالبالونات. كما زين بالزهور المنزلية. وفي الوقت نفسه، كانت أليس متألقة في ثوب "غوتشي".

كما صور الحفل إيرين لودر، سليل عشيرة إستي لودر ومؤسس العلامة التجارية والذي أعاد نشر بعض صور أليس، كما ربطتهم علاقة وطيدة تقول أليس أنها بدأت على موقع "انستغرام" ثم بدعوة إلى مكتبها للشاي خلال أسبوع الموضة في نيويورك". وأدت هذه المحادثة إلى فكرة التعاون، وكانت إيرين تقول "أحب أسلوب أليس وحبها من الزهور جعلها الشخص المثالي للتعاون. "حديقة روز كولونيا مستوحاة من الحدائق الإنجليزية، والتي كانت جدتي [إستي] مولعا جدا بها"، وتم بناء خط إيرين الفاخر للأزياء والإكسسوارات المنزلية على فرضية الوصول إلى عالم جميل، مما جعل أليس فتاة الملصقات البريطانية.