استمر ريك أوينز في الحفاظ على القطع خارج متاجره وحتى إذا كانت موجودة، فالبقاء مع أسلوبه ذو الحواف والألوان الأحادية ويبدو المصمم المتمرد وكان أثاثه له أكثر من زاوية  جاف الأوجه ومصنَّع من مواد مختلفة مثل رخام كارارا والخشب الرقائقي وقرن وعل حيوان الموظ.وذكر المصمم ريك أوينز أنه يستوحي تصميماته من النماذج البدائية والوحشية والهندسة المعمارية لمارسيل بروير والمخابئ الألمانية، حتى أن سريره الخاص مصنوع من هيكل قبور من ألواح المرمر والتي تزن طنين، وبالنسبة لريك فإن هذا المشروع ليس بشأن إنشاء أثاث ناعم عادي لكنه وسيلة لاستكشاف المزيد من الأشياء الدائمة أكثر من الملابس.وفي حوار لأوينز مع صحيفة نيويورك تايمز قال "لأن الأثاث لم يكن أمرًا ضروريًا لنا فقد كان عبارة عن شيء صنعناه لأنفسنا لتنغمس شهواتنا التجميلية واحتياجاتنا الشخصية" وأضاف "أريده أن يكون ضخمًا، وأعتقد أن لدينا راحة كافية في حياتنا، أليس من اللطيف أن نغيّر ولو مرة ليكون لدينا القليل من الانضباط وأن يكون لديك شيئًا يجعلك تجلس بشكل مستقيم، فالراحة ليست كل شيء".

وستظهر قطع الأثاث الشهر المقبل في متحف الفنون المعاصرة في لوس أنجلوس في عرض يظهر التصاميم الأصلية والمنتجة حديثًا، ويقول أوينز "القطع المعروضة في المتحف أصبحت أكثر نحتًا وأقل أثاثًا من السابق" وأضاف أيضًا "وبالنسبة لعرض المتحف فهو نوع من العرض المدرج فهل نحن بحاجة حقًا إلى رؤية أشياء فنية أما أننا بحاجة لرؤية قصة؟ هل نحن بحاجة أن نرى التفاني والتكور والتطلع؟"