القاهرة ـ مصر اليوم
تتمثّل الخطوة الأولى في تجهيز غرف نوم الأطفال في اختيار الألوان لها، تليها خطوة حسن اختيار المفروشات لها، بالانسجام مع مساحتها، وعدد الأطفال الذين يشغلون الحيّز. علمًا أن الغرف المذكورة غالبًا ما تكون محدودة المساحة، في الشقق الحديثة. تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" عن رواج فكرة "الثيمة"، في إطار موضة مفروشات الصغار، لتبرز "الثيمة" في السرير، كما في الخزانة. علمًا أن "الثيمة" عبارة عن شخصيّة كرتونيّة مُحبّبة لفئة الأطفال (أو زهرة أو نجمة أو سماء أو سيّارة او طائرة)... بالتالي، قد يتخذ السرير هيئة سيّارة مثلًا أو طائرة...
مهندسة التصميم الداخلي ريهام فران
بالمقابل، إذا كان حجم الغرفة ضيّقًا، تفي الأسرّة المثبتة فوق بعضها البعض بالغرض، سواء وزّعت بطريقة مستقيمة أو بصورة يبدو اتجاه السرير الأول معاكسًا للثاني، مع سلّم يربط بينهما. وهناك فكرة كانت رائجة منذ سنوات، ولمّا تزل، عبارة عن السرير المزوّد بآخر مخفي في جزئه السفلي، فلا يسحب سوى عند النوم، الأمر الذي يوفّر المساحة للاستخدام خلال النهار.
أضف إلى ذلك، الخزانة كبيرة الحجم أساسيّة في الحيّز لاحتياجات الصغار الكثيرة، مع الإشارة إلى أنّ الخزانة تفتح بالطريقة التقليديّة وليس بطريقة السحب، فضلًا عن الرفوف المكشوفة والمنضدة المحمّلة بالأدراج ومكتب الدرس. بالمقابل، يمكن الاستغناء عن المناضد الجانبيّة والتسريحة. في هذا الإطار، تقول المهندسة ريهام إن "قطع المفروشات الخاصّة بغرف الأطفال تتصل ببعضها البعض وتدمج بالسرير، لغرض تحقيق لوحة ديكور ناجحة".
• لا تُناسب الألوان الحياديّة أو الداكنة غرف نوم الأطفال، التي تتحمّل بالمقابل، حضور الألوان الفرحة والناريّة، منها: الفوشيا والبرتقالي والأزرق والأصفر والأخضر والزهري والليلكي، سواء تعلّق الأمر بطلاء الجدران أو بمفارش الأسرّة والستائر بسيطة التصميم وسميكة الأقمشة لأنّه يسهل على الطفل شدّها. علمًا أن خشب المفروشات في هذه الغرف أبيض، وليس داكنًا.
• السقف والجدران والأرضيّة، كلّها يعبّر عن "الثيمة" المختارة، مع إيلاء الآتي أهمّية: يُكسى السقف بالجبس، ويُضمّن بـ"سبوتات" الإضاءة المباشرة القويّة والمخفية، فيما تستبعد فكرة الثريا النازلة من الحيّز. عموماً، لا مكان للإضاءة المتحرّكة في غرفة نوم الطفل. أضف إلى ذلك، لا لزخرفة الجدران حسب المهندسة ريهام، سوى واحدًا منها محمّلًا بالرفوف (أو مكان الدراسة)، على أن يلبّس بورق الجدران الذي يعبّر عن "الثيمة" أو حتّى يرسم على الجدار المذكور، الأمر الذي يعكس الحيويّة في المكان. تفترش قطعة من الـ"موكيت" الأرضيّة، على أن تختار من تدرّج لوني متوسّط، بعيدًا من توزيع قطع عدة منها تلافيًا لتزحلق شاغل الغرفة، فسقوطه، أو تعرّضه للبرد.
قد يهمك أيضا