القاهرة - مصر اليوم
تتجدّد ديكورات غرف نوم الأطفال وتُعبّر عن ابتكار ومرح وغرائبية، في آن واحد. تقوم هذه المساحات المؤثّرة في شخصيات الأولاد والبنات على تحفيز أخيلتهم وتشجيعهم على القراءة والتعلّم واللعب والمرح. لذلك، تتخلى الديكورات المبتكرة في غرف نوم الأطفال عن الاستلهام من الشخصيات الكرتونية الشعبية وعالم السيارات وتدخل عالم الجنيات والحيوانات المنقرضة والطبيعة البرية، وتحث على الأسئلة.
في السطور الآتية، لمحة عن التطورات الطارئة على ديكورات غرف نوم الأولاد والبنات.
مستجدات طارئة على ديكورات غرف نوم الأطفال
هناك ديكورات مبتكرة لغرف نوم الأطفال، بالتزامن مع التطور المستمر لعالم التصميم الداخلي، الأمر الذي يُحوّل المساحات الخاصة بالأولاد والبنات، حيث يقضون ساعات النوم واللعب، إلى عملية وذات طابع غرائبي. بذا، يُساهم تصميم البيئات الداخلية على تعزيز الإبداع في صفوف شاغليها ويشجع على التعلم ويوفر الراحة، في آن واحد.
أثاث مستوحى من عالم الخيال
لا تعرف أخيلة الأطفال حدودًا؛ لتعزيز ذلك، يُلاحظ أن قطع الأثاث المعاصرة العائدة لغرف نوم الأطفال، لا سيما الأسرّة، مُتأثرة بالتنانين والجنيات والمخلوقات التي تأسر القلوب الصغيرة. أضيفي إلى ذلك، الأطفال مستكشفون ومتعلمون بطبيعتهم؛ ما يجعل تصميم غرفهم يراعي ذلك، ليزدهر في المساحات الداخلية المذكورة كل من الفضول والإبداع. فمن خلال دمج عناصر اللعب والتعلم العملي بالديكورات، يمكن للأطفال استكشاف اهتماماتهم وبناء المهارات الأساسية والاستمتاع برحلة الاستكشاف.
خزائن الكتب
من جهة ثانية، للوصول إلى تنمية حب القراءة في صفوف الأطفال، في سن مبكرة، تصمّم خزائن عملية لحمل الكتب ذات أرفف، مدمجة بها مناطق للجلوس مريحة وإضاءة ومقصورات إضافية لتنظيم الألعاب أو اللوازم أو غيرها من العناصر.
حلول التخزين
لأن أغراض الأطفال كثيرة، لا بد من التفكير في حلول التخزين الذكية، لإخفاء الألعاب والمستلزمات والملابس، مع الحفاظ على المظهر الجمالي الأنيق. في هذا الإطار، يفيد شراء المقاعد، التي تحتوي على مساحة تخزين سرية، والصناديق سهلة الاستخدام... لا تُحافظ حلول التخزين على الأشياء مرتبة فحسب، بل تتيح لك أيضًا عرض الأشياء المفضلة، مع حجب الباقي منها عن الأعين.
السقف أو الجدار الخامس
يُسمّى السقف بالجدار الخامس، وهو يوفر في كل غرفة من غرف نوم الأطفال المبتكرة، فرصة لهم لتشغيل أخيلتهم، فمن خلال ديكور السقف المميز بتصميمه أي بالنجوم المتوهجة في الظلام المدمجة به أو بالألعاب التفاعلية، يتحول السطح المذكور إلى مُثير للتفكير والحلم.
ألوان غرف نوم الأطفال
من بين الألوان المناسبة لغرف نوم الأطفال، يلفت التنسيق المؤلف من الأزرق البحري الجميل والمغرة (حجر يُستخرج منه صباغ أحمر ضارب إلى البني مصفر) الحمراء العميقة والخشب الطبيعي؛ في حضور الألوان الثلاثة المذكورة، من خلال طلاء الجدران وقطع الأثاث والاكسسوارات، ستتحول المساحات الداخلية التي يشغلها الأولاد والبنات إلى عصرية. في هذا الإطار، يصح قصر حضور لون المغرة الحمراء العميقة، على بعض الاكسسوارات الصغيرة للمساعدة في جذب العين وإضفاء "شخصية" على الغرف.
الألوان المحايدة
من جهة ثانية، وفي شأن الألوان المحايدة، لا يزال الديكور الرمادي رائجًا في العموم، إلى حدّ كبير. لذلك، قد يصبغ سرير الطفل، بصباغ رمادي. أضيفي إلى ذلك، تتقدم الألوان الذهبية، ومنها: درجات اللون الرملي والكراميل والبسكويت. تعتبر الألوان المحايدة الدافئة مثالية لمساحات النوم المشتركة، وكذلك للأطفال الذين قد يحتاجون إلى بيئة طبيعية هادئة للاسترخاء.
عند استخدام لوحة ألوان محايدة، من الجيد المزج بين الأنسجة المختلفة (الموسلين والكتان والأقمشة المنسوجة) من خلال أغطية السرير والبطانيات المختلفة.
ألوان الطلاء المحايدة الدافئة، تنسجم مع الأثاث، وتحديدًا السرير الخشب.
أخضر المريمية والوردي الداكن والرمادي
لمظهر ريفي مستوحى من الطبيعة، يحلو دمج اللونين الوردي والرمادي ببعضهما البعض، مع التطعيم بلمسات من أخضر المريمية والتزيين بإكسسوارات دالة على الطبيعة (الأزهار، مثلًا).
الأزرق والبني والرمادي
يناسب دمج الأزرق والبني والرمادي يديكورات غرف نوم الأطفال والطفلات الأكبر سنًا، مع حضور الأبيض النقي وإكسسوارات بلون فاقع، مثل: المرجاني أو الأزرق العائد للبط.
أبرز اتجاهات الموضة في ديكور غرف الأطفال
ديكورات داخلية في غرف نوم الأطفال للتأثير إيجابًا في نفسياتهم