واشنطن - عادل سلامة
يتنامى اتجاه جديد في عالم الديكور لعرض أشياء صغيرة بكميات كبيرة والتي تتميز بالتجانس،والتناسق فيما بينها وأصبحت القطع الكبيرة غير مفضلة كثيرا سواء في معارض الأثاث في باريس او السويد
وقدمت الشركة الدانمركية "كابينيتماكير" في الخريف، معرض "بوتيه" القطع الصغيرة المتاحة اليوم في "ميزون دو دانمارك" في باريس حتى 3 نيسان/أبريل، متيحة لعامليها خلق قطعهم الخاصة من الأثاث الذي لا يتجاوز حجمه 60 60 x سم للعرض السنوي لتصميم الاثاث المبتكر، والذي استلهم موضوعه من المهندس المعماري الفرنسي الذي صمم متحف "أورغراد" حيث سيقام المعرض جوزيف جاك راميه، وعلى الرغم من صغر حجم الـ45 قطعة التي انتجت حتى اليوم إلا أنها تحتوي على الكثير من الأفكار الابداعية الكبيرة
.وتعتبر القطع الصغيرة أنيقة بالمعنى الكلاسيكي ومتطورة في تفاصيلها، ومفصلة بدقة، وتشير الشركة الدانمركية " الى أن الموضوع كان خيارا مثاليا بالنسبة لمعظم أعضائنا، الذين تحركهم براعة العمل سواء المصممين او الصناع." وتتجسد هذه الثقة من خلال عرض القطع على طاولات شفافة تسمح لزوار المعرض برؤية الجانب السفلي لها والتمتع بكل تفاصيلها.
واستطاعت الشركة السويدية "سمولر أوبجكت" التي أسهها المهندسون المعماريون المشهود لهم مارتن كلايسون وييرو كوفستنو وعلا رون في عام 2015 أن تبدأ للتو في انتاج المجموعة الثانية من العناصر الصغيرة المفيدة للمنازل، بما في ذلك الأطباق الصغير على كؤوس "الاسبريسو" كحافظة للمفاتيح، وهذه المرة الأولى التي يدعون فيها أصدقاءهم من المصممين الدوليين كي يخلقوا قطعهم الخاصة أيضا، وسيتعاون معهم نيدو ولوكا نيشيتو وانغيرد رامان، وجين كوراموتو
.وتشير علا رون الى " اننا نشهد اهتماماً متزايداً في الأشياء الصغيرة، ونحن نتعامل اليوم مع مورِّديْن صغا وطبعات صغيرة بعيدا عن صناعة الانتاج الضخم." وبالرغم من اسم الشركة الذي يعني القطع الصغيرة فليس كل ما ننتجه صغير الحجم، بل نعتبر ان الأشياء الكبيرة لها سوقها أيضا"، وتعتمد الشركة نهج صناعة القطع المناسبة لكل يوم والتي تدوم طويلا من جيل الى جيل.
وتابعت علا: " في كل شيء ننتجه، نؤمن بفكرة الأشياء طويلة الأجل، نأمل في أن نكون قادرين على الهام الناس في اختيار قطع يومية مصممة تصميما جيدا يمكن أن يورثوها أو ينقلوها لأبنائهم
ويعرف عن هذا القطاع كونه قطاعاً لصنع الكماليات الصغيرة الفاخرة، وليس سرا ان الأدوات المنزلية المصنوعة يدويا والاكسسوارت والعناصر الصغيرة يمكن أن تستخدم كهدايا أو كتذكار بين الناس، واستطاعت أن تصنع لنفسها سوقا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت شركات كثيرة مثل "مايكر أند بروذرز" و "نيو كرافتسمان" و "سديس ملانو" من الشركات الجديدة التي تنتج قطعاً كـ"اكسسوارت" للمنازل والسفرة مثل الملاعق الصغير والزجاج والكريستال وحتى أدوات الحلاقة ذات مقابض القرن.
وتقدم العلامة التجارية اليابانية "ريكو كانيكو" والتي تعمل مع مركز السيراميك "ستوكأ ون ترنيت" في بريطانيا، مجموعة من الأداوت الصينية الصغيرة التي تتميز بجمالها وخفتها، ويعرض المصمم ايان كماكنتاير في أسبوع لندن للحرف هذا العام، عدداً من العجائب الصغيرة لأدوات المائدة التي تجب الفرح لطقوس الأكل اليومية، فهذه القطع الصغيرة الجميلة ستجعل أي شخص شاكرا لأنه يملكها.
ويعرف عن هذا القطاع كونه قطاعاً لصنع الكماليات الصغيرة الفاخرة، وليس سرا ان الأدوات المنزلية المصنوعة يدويا والاكسسوارت والعناصر الصغيرة يمكن أن تستخدم كهدايا أو كتذكار بين الناس، واستطاعت أن تصنع لنفسها سوقا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت شركات كثيرة مثل "مايكر أند بروذرز" و "نيو كرافتسمان" و "سديس ملانو" من الشركات الجديدة التي تنتج قطعاً كـ"اكسسوارت" للمنازل والسفرة مثل الملاعق الصغير والزجاج والكريستال وحتى أدوات الحلاقة ذات مقابض القرن.
وتقدم العلامة التجارية اليابانية "ريكو كانيكو" والتي تعمل مع مركز السيراميك "ستوكأ ون ترنيت" في بريطانيا، مجموعة من الأداوت الصينية الصغيرة التي تتميز بجمالها وخفتها، ويعرض المصمم ايان كماكنتاير في أسبوع لندن للحرف هذا العام، عدداً من العجائب الصغيرة لأدوات المائدة التي تجب الفرح لطقوس الأكل اليومية، فهذه القطع الصغيرة الجميلة ستجعل أي شخص شاكرا لأنه يملكها.