المكتبة المنزلية

تعتبر المكتبة المنزلية الفضاء الثقافي المهم الذي يفضل بعض الأشخاص التواجد فيه أثناء ممارسة هواية القراءة، زالأمر يتطلب العناية الكافية بهذا المكان لجعله أنيقا ومناسبا لأفراد الأسرة، لاسيما أنه مكان مشترك ومن الضروري أن يتناسب مع أذواقهم جميعًا.

ولم يعد هذا الفضاء يقتصر على منازل الشخصيات العامة والمثقفين بل أصبح مهما وضروريا لدى الشرائح المجتمعية كافة، لذلك أقدم خبراء التصميمات على منح الأفراد فرصة لاختيار المكتبة التي تناسب أذواقهم والمساحة المتوفرة في المنزل والتي تعتبر العنصر الأساسي والأهم عند اختيار تصميم المكتبة المنزلية.

ولا يتطلب اختيار المكتبة جهدا كبيرا أو الكثير من المصاريف، لكن من المهم اختيار التصميم الراقي والمساحة المناسبة حتى تكون متناسقة وغاية في الجمال، وهنا يقدم خبراء الديكور مجموعة من النصائح التي تساعد في اختيار المكتبة المنزلية، وإذا كان المنزل يتوفر على غرفة للمكتب فمن الأفضل أن تكون المكتبة داخل هذه الغرفة إما إذا لم تتوفر فيمكن اعتماد المكتبة في غرفة المعيشة، كما يمكن اختيار أحد الغرف وتحويلها إلى مكتبة منزلية أنيقة، المهم أن تكون هادئة تبعث على الراحة والتركيز أثناء القراءة ويفضل تصميمها على شكل أفقي لاسيما في المنازل ذات المساحة الصغيرة أو استغلال أحد الجدران وجعلها مكتبة أنيقة وعصرية.

ويمكن تقسيم المكتبة المنزلية إلى فروع عدة، إذ يمكن أن تشمل المجلات والتلفزيون أو جهاز الحاسوب، فضلا عن تقسيم أرففها حسب الكتب ونوعيتها، إضافة إلى مجموعة من التحف والكماليات التي يمكن إضافتها في المكتبة والتي تساهم في منح المكان إطلالة راقية، ومن الأفضل عند اختيار طلاء المكتبة الابتعاد عن الألوان المشعة واللامعة التي تعكس الإضاءة وتسبب إزعاجا للبصر.