ديكورات وتصاميم منزلية

قرَّر الزوجان الأميركيان، جيريمي فلوتو وكاساندرا ورنار، اللذان يعملان كمديرين فنيين ومصورين، توسيع الطابق العلوي في منزلهما في منطقة ريد هوك في بروكلين في نيويورك، حيث فتشا في شوارع نيويورك عن الإمكانات والأدوات اللازمة لتغيير ديكورات المنزل بالكامل.

وطبق الزوجان مزيجًا من التصميمات الانتقائية الجمالية المتناسقة، التي تجمع بين النمط العتيق والاسكندينافي في الدنمارك.

وكانت النتيجة أن تحول منزلهما في بروكلين، إلى صالة عرض منزلية غير تقليدية لأعمال "فلوتو"، التابعة لشركة الديكورات الأمريكية "WRK"، فضلًا عن تصميم باحة للعب رائعة لأسرته المكونة من أربعة أفراد.

وأوضح فلوترو: "استعنت في التصميمات الداخلية  بأشكال الباترن الهندسية المتكررة، والصور الجدارية، والسطوح من الأسمنت  المقشود، وهو أساس عملنا في الشركة".

وأضاف: "تتميز كل غرفة بأنها مختلفة تمامًا عن غيرها، بحيث تكون موجهة إلى طابع الحياة المصممة خصوصًا لها"، كما رش اللون الذهبي المنقط بنقاط "البولكا" في غرفة ألعاب الأطفال في الطابق العلوي، بينما طبق التصميمات الهادئة في المطبخ المفتوح أحادي اللون، ومنطقة تناول الطعام، مع بعض اللمسات الاسكندينافية الرقيقة.

وكان الزوجان عائدين من رحلتهم المنتظمة إلى العاصمة الدنماركي، كوبنهاغن بعد إتمام صفقة مقايضة على أحد المنازل هناك، وقالت وارنر: "نحب زيارة الدنمارك باستمرار، لأننا معجبون بالنهج المتبع في التصميمات الداخلية في الدول الإسكاندينافية في أوروبا"، وكانت جالسة على طاولة طعام مصممة من شركة "WRK"، على كرسي من القش اقتنته في أولى الرحلات إلى الدنمارك.

وهدم الزوجان مرآبًا ضخمًا لتصليح السيارات كان يأخذ الجزء الأكبر من الباحة الخلفية للمنزل، لإنشاء مساحات خضراء، حيث يلعب طفلاهما لويلا (5 أعوام)، وأورلا راي (عامين(.

وأضاف فلوتو: "يعتبر الطابق السفلي من المنزل مخصصًا للترفيه، أما الطابق العلوي فهو مخصص للراحة واللعب والمرح، حيث نرش رذاد الألوان من الفضي والذهبي على طاولة كرة القدم، لذلك يحب أصدقاء الأطفال القدوم إلى هنا؛ لكن لا نشكو دائما من أن الطابق السفلي يبعث على السأم".

ويعتبر المنزل مليئًا بالتصميمات المبتكرة غير التقليدية وألعاب الأطفال، حيث أعاد فلوتو تصميم غرفة لويلا، حيث تضم خزانة خاصة مع نافذة كبيرة بجوار سريرها، كما توجد المراحيض الإلكترونية اليابانية، وغرفة لياقة بدنية مزينة بورق الجدران "فورناسيتي"، ولوحة من قطع الخشب الخردة من مخلفات إعادة تصميم شركة "WRK" مصنع الخمور في بروكلين، ومصابيح الثريا، وآلة التجديف من الخشب الداكن مع التروس مملوءة بالماء.

واستبدل الأبواب التقليدية، في معظم الغرف في الطابق العلوي، بأبواب عبارة عن لوحات خشبية طويلة تنزلق جانبيًا، عن طريق عجلات صغيرة تعلق على الأطر العليا الخاصة بهم، ويعلق فلوتو قائلًا: "الباب الضخم بين صالة الطابق العلوي وغرفة النوم يشبه أبواب الكنيسة".

ويمزج هذا المنزل بين الألوان فائقة السطوع، وزخارف على شكل الجماجم، واللون الذهبي، وعشرات القطع الفنية التي صممها الأصدقاء، وأنماط تشذ عن التقليدية.

وتابع فلوتو: "عندما أعدنا تصميم الطابق الأرضي كانت هناك الدعامات المعدنية في السقف التي غيرناها إلى الدعامات الخشبية التي كانت تستخدم في الأصل لزراعة الفطر، وبالتالي تتمتع بملمس فريد من نوعها، فأنا أحب البحث عن المواد الجديدة مثيرة للاهتمام، فعلى سبيل المثال لدينا خزائن مصنوعة من ألواح خشب الجوز الصلبة تعود إلى القرن الثامن عشر".

ويعتبر السرير في غرفة النوم في الطابق الأرضي أحد أكثر قطع الأثاث غير العادية؛ لأنه يتميز بضخامته، وزخرفته العميقة، وخشبه الداكن العتيق المعد من الأسفل بقطع من المعدن.