منزل ريهانا وكروز

عرضت شقة فاخرة في لندن للبيع بقيمة 35 مليونًا إسترلينيًا، كانت منزلًا سابقًا للنجمة لريهانا والنجم توم كروز.

وتعد الشقة واحدة من أكبر الشقق، وتضم ست غرف للنوم مع "جاكوزي" خاص، وكذلك صالة رياضية وغرفة للموسيقى والسينما وغرفة للعلاج.

وتقع الشقة بالقرب من محكمة ولينغتون، المجاورة لحديقة هايد بارك، حيث تطل الشقة على الحديقة المشهورة من شرفات مختلفة.

وتم تأجير الشقة بين عامي 2012 و2015، بواسطة استوديوهات "بايين وود" مع الفنان توم كروز وقائمة من نجوم هوليود، مثل نجمة موسيقى "البوب" لريهانا، التي كانت تعيش هناك أثناء تصويرها أحد الأفلام أو أداء بعض الأعمال الفنية في لندن، ولم يعرف الثمن الحقيقي لاستئجار العقار إلا أنه من المتوقع أن يبلغ 50 ألف إسترليني تقريبًا في الأسبوع.

وقرر مالك الشقة الذي لا يعيش في لندن، تجديد الشقة وأوكل مهمة تجديد تصميماتها إلى المصمم بول ديفيز لندن، والشقة معروضة حاليًا للبيع بقيمة 35 مليون إسترليني، في ظل وجود عدد قليل من الشقق في لندن معروضة للبيع بأسعار أعلى، وتعد الشقة واحدة من أفخم الشقق في العاصمة، فعادة ما تمتد مثل هذه الشقق الفخمة في دورين "دوبليكس" أو ثلاثة.

وأفاد الرئيس التنفيذي لعقارات "ويثيريل" بيتر ويثيريل، "هذه أفخم شقة حاليًا في السوق ومساحتها 10 آلاف قدم مربع من مساحة المعيشة بإطلالة على مناظر خلابة من حديقة هايد بارك".

وأضاف "مالك الشقة أجرها لنجوم هليود الذين يحبون المساحات الأفقية كما أن له مسكنًا مؤقتًا في لندن، والآن بعد تجديد الشقة، وطرحها في السوق للبيع سيتم بيعها مما لا شك فيه، خصوصًا وأنها لا تتكون من أكثر من دور لكنها توفر مساحة أفقية ضخمة مما يجعلها أكثر إغراء للشراء، مع وقوعها في موقع مميز بجانب محكمة ولينغتون، وهو موقع يروق للأفراد الذين يفضلون المنازل ذات الواجهات الخارجية التقليدية مع وجود أرقى التصميمات الداخلية".

وتابع "يمكنك الوصول إلى شرفة الصالة الرئيسية في الشقة من خلال أبواب زجاجية قابلة للطي وتوفر رؤية كاملة للحدائق، بالإضافة إلى روية شاملة للمدينة من الغرب إلى الشرق".

وتضم الشقة مساحة مغطاة لتناول الطعام تتسع لـ 12 شخصًا، ومنطقة جلوس مظللة، فضلًا عن صالة للجلوس مع موقد وتليفزيون، وهناك غرفة موسيقى أيضًا داخل المنزل وتضم أعمال كريستال سواروفسكي ومجهزة من خلال أريكة في منطقة الجلوس وبار، وتمثل الشقة ذات الـ 10 آلاف قدم مربع مساحة أكبر عشرة أضعاف من مساحة المنازل المعتادة في بريطانيا مع توفير جميع وسائل الإقامة في طابق واحد.

وأوضح مصمم الديكور الداخلي للشقة بول ديفيز، "تعد الشقة واحدة من أضخم المساحات السكنية الموجودة في السوق حاليًا، حيث تم تصميم الديكورات الداخلية خصيصًا لخلق أجواء متطورة بالمكان من خلال استخدام أرقى التفاصيل والمفروشات الفاخرة التي لا مثيل لها في واحدة من أكثر المناطق جاذبية في لندن".