مراكش ـ ثورية ايشرم
تنوَّعت تشكيلات غرفة النوم وتصميماتها المختلفة، التي شملت الأثاث والمتعلقات الخاصة بالديكور والإضاءة والتحف. ومن بين الأشياء التي عرفت تنويعا أيضا السرير الذي جاء على شكل تصاميم حديثة من السرير المبطن، إلى المنجد، حيث أصبح ولا يزال السرير المكسو الأول من حيث العرض والطلب منذ بداية العام الحالي، وذلك يرجع إلى توفره في تصميمات مختلفة، وتشكيلات متنوعة وعصرية.
ويشعر الإنسان أن السرير المبطن أكثر رائحة من الأنواع الأخرى خصوصًا الخشب أو الحديد،
على الرغم من أنه يحتاج إلى عناية أكثر عند تنظيفه والاهتمام به بشكل كبير.
فإذا كان حجم السرير صغيرا نوعا ما نظرا لضيق مساحة الغرفة، يمكن الإيحاء بأنه أكبر حجما من خلال اختيار اللوح الأمامي بطول أكثر من المعتاد على أن يكون مستطيل الشكل في لون واحد، ولمزيد من الرحابة، يمكن ترتيب أغطية السرير بحيث تكون طبقات فوق بعضها، ومن الأفضل أن تكون الستائر خلف السرير بحيث تكون بعرض الحائط ومستقيمة التصميم ، ولتحديد حجم الغرفة ينصح خبراء الديكور باختيار اللون الأسود لرأس السرير حيث يجعله اللون مركز جذب للعينين.
أما اللون الأبيض البسيط فهو الاختيار السحري، لكونه يناسب الأماكن الصغيرة، والغرف ذات التصميم الكوخي أو المثلثي، على أن يكون طلاء الحائط من اللون ذاته، بحيث يخفي عيوب عدم استقامة الجدران.