حمّام المنزل

يُعتبر الحمام من أبرز فضاءات المنزل إذ يتطلب العناية الكافية لجعله يشع بالجمال والأناقة لاسيما إذا كان حماما مشتركا يستعمله أفراد الأسرة كما يستعمله الضيوف والزوار، ما يجعل من الضروري الاهتمام به على أكمل وجه ومنحه الرقة التي يحتاجها وذلك عن طريق تطبيق بعض اللمسات الخفيفة في الزوايا والأركان التي تكون في الحمام فارغة.

وقد يحتوي الحمام على عدد كبير من الزوايا الفارغة التي لا يتم استغلالها في أي شيء، ما يتطلب توفر بعض الأفكار الذواقة والأنيقة لمنحها الانتعاش والحيوية وجعلها مميزة ولافتة للأنظار وذلك عن طريق اعتماد طرق سهلة وبسيطة في الديكور وتجديد الإطلالة لهذا الفضاء وإبعاده عن اللمسة التقليدية المعتادة في مجموعة من الفضاءات، وذلك بتنسيق بعض الأزهار من حيث شكلها ولونها ووضعها في إحدى الزهريات الكبيرة ووضعها في ركن من أركان الحمام الفارغة ويفضل أن تكون قريبة ومتناسقة مع ألوان الحمام، فهي لمسة ستعطي المكان انتعاشا وإطلالة حية ومميزة .

كما يمكن إضفاء التغيير والجمال على الحمام باعتماد خزانة من الخيزران وتثبيتها في أحد الأركان الفارغة وترتيب فيها المناشف الخاصة بالحمام بطريقة متناسقة وأنيقة ويفضل أن تكون مفتوحة من الأمام حتى تظهر المناشف بجمالها وألوانها التي يمكن اختيارها كذلك من لون الطلاء في الحمام.

ويمكن إضفاء لمسة تغيير جذرية أيضا في الحمام باعتماد مجموعة من اللمسات الراقية والمميزة التي تمنحها انتعاشة كالملصقات التي تحمل مجموعة من التصميمات الطبيعية كصدف البحر وأوراق الأشجار وغيرها والتي ستضفي تغييرا مميزا ومتناسقا سيمنح الحمام جمالا ملحوظا كما سيمنح الجدران إطلالة حيوية وراقية.

وتعتبر اللوحات الفنية خامة مميزة يمكن إضافتها كذلك على جدران الحمام واختيار حسب الذوق ويفضل عدم الإكثار منها حتى لا يصبح جدار الحمام مزدحما ويفقد جماله المنعشة وتلك الحيوية التي يسعى الأفراد إليها، هذا بالإضافة إلى جمال الشموع التي يمكن إضافتها على الحمام ويفضل أن تكون ملونة حسب الألوان المعتمدة في الحمام وذلك للحفاظ على الأناقة والجمال وتساعد على منح الأركان الفارغة حياة نابضة ومميزة برقتها وأناقتها.