غرفة الجلوس متحف فني يعطي الجمالية والأناقة للمكان

لا يقتصر تزيين جدران فضاءات المنزل على اختيار الدهانات المناسبة والمميزة والجديدة في الساحة أو اختيار ورق الحائط الراقي ، بل يمكن جعل الجدران تنبض بالحياة والجمالية والرقة المميزة التي تخلق نوعًا من الراحة النفسية في مختلف فضاءات المنزل لاسيما فيما يخص غرفة الجلوس التي تعتبر فضاء يجتمع فيه أفراد المنزل جميعًا ومكان مشترك فيما بينهم مما يتطلب العناية به على أكمل وجه وتزيينه بمختلف اللمسات التي تحقق ذوق ورغبة كل فرد على حدة .

ومن بين الأفكار التي ينصح بها خبراء الديكور الأفراد في منح جدار غرفة الجلوس جمالية مميزة وأناقة راقية، هي تحويله إلى متحف من الديكورات والإكسسوارات التي تنبض بالحياة والجمالية وتنعش المكان وتجعله قبة في الرقة والحيوية ، وذلك باختيار مجموعة من الأرفف التي تكون على شكل مكتبة حائطية وتثبيتها على الجدار الذي يتم اختياره من طرف أفراد الأسرة ويفضل دومًا أن يكن الخلفي للكنبة الرئيسية في الغرفة، واعتماد أرفف هذه المكتبة الحائطية في ترتيب مجموعة من الديكورات الراقية والمميزة التي تتم تنقيتها من بين أغراض كل شخص والتي غالبًا ما تكون لها ذكرى مميزة أو علاقة تربطها بصاحبها ويتم وضعها بشكل متناسق في الأرفف.

كما أن جمالية الجدار لا يقتصر فقط على وضع الديكورات والتحف ومجموعة الإكسسوارات التي تتنوع بين الزهريات الزجاجية أو السيراميكية أو حتى الشموع ومختلف القطع، بل يمكن أن تتنوع كذلك بين الصور العائلية التي يفضل اختيار أهمها والتي تكون فيها أفراد الأسرة مجتمعة وتعبر عن مواقف وذكريات سعيدة جمعت بين الأفراد في إحدى المناسبات أو السفريات أو خلال الأنشطة العادية، ويمكن وضعها في إطارات مناسبة حسب مساحة الأرفف في المكتبة الحائطية والحصول على إطلالة مميزة للمكان مفحمة بالدفء والحميمية العائلية التي تعبر عنها الصور، هذا بالإضافة إلى اعتماد بعض الكتب أو الموسوعات التي يمكن أضافتها مرتبة ومتناسقة في الأرفف لمنح المكان نوعًا من الاختلاف والرقة والجمالية المطلوبة ليكون الفضاء متكاملًا ومميزًا.