واشنطن ـ جورج كرم
تعتزم شركة "غوغل" إطلاق النموذج المبدئي للسيارة ذاتية القيادة على الطريق للمرة الأولى حول المقر الرئيسي للشركة في "ماونتن فيو"، في ولاية "كاليفورنيا" الأميركية، صيف هذا العام.
ويتشابه تصميم السيارة مع السيارات الذكية التقليدية بالإضافة إلى سيارة نيسان ميكرا، إذ سيتم تزويدها بعجلات القيادة القابلة للإزالة، والفرامل ودواسة البنزين ، وستمتاز بخاصية "سائق السلامة" البشري في جميع الأوقات.
وصممت النماذج المبدئية للسيارة التي تعمل بالكهرباء من الألف إلى الياء مثلها مثل المركبات الذاتية ما يجعلها تختلف عن أسطول "غوغل" المعروف باسم "لكزس" والخاص بسيارات الدفع الرباعي ذاتية القيادة والمعدلة في الوقت ذاته، التي تمت قيادتها لحوالي 10 آلاف ميل على الطرق العامة في الأسبوع.
وستعتمد السيارة المكونة من مقعدين فقط على نفس البرمجيات الخاصة بمجموعة "لكزس" المعدلة، إلا أنَّه من المقرر أن تصل سرعتها إلى حوالي 25 ميل لكل ساعة. وتم اختبار تلك السيارات وكشف النقاب عنهما للمرة الأولى على الطُرق الخاصة دون عجلات القيادة ومكابح التحكم التقليدية لكل سيارة وبدلًا من ذلك تم تشغيلها من خلال شاشات تعمل باللمس وزر بدء وإيقاف التشغيل.
وكشفت الشركة الأميركية العملاقة عن أنَّ أسطول السيارات ذاتية القيادة كان قد تسبب في ما يقرب من 11 حادثة طريق بسيطة بعد أن تم قيادتهم لحوالي ميل واحد تقريبًا بشكل ذاتي على الطرق العامة منذ أن بدأت الشركة في فحص تجربة هذا النوع من التقنيات منذ حوالي ست سنوات مضت.
من ناحيته؛ أكد مدير مشروع "غوغل" للسيارات ذاتية القيادة، كريس ارموزون أنَّ السيارت ذاتية القيادة لم تسبب في أي مرة من المرات في حوادث طرق، مضيفًا: حتى وإن كانت برمجيات شركتنا وأجهزة الاستشعار أيضًا من الممكن لها الكشف عن تلك المواقف واتخاذ إجراءات في وقت سابق وأسرع من السائق البشري كونها في حالة تأهب.
وأشار إلى أنَّه في بعض الأحيان لن تكون تلك الأجهزة قادرة على التغلب على واقع السرعة والمسافة، وسنحصل في بعض الأحيان على مجرد عملية لتغيير الضوء.