يتم الاحتفال بمرور 25 عامًا، على انطلاق سيارة جاكوار الرائع XJ220، وبداية خروجها على الطرق، سيتم الاحتفال عبر موكب سيحطم رقمًا قياسيًا في سيلفرستون كلاسيك هذا الصيف، عندما بدأت مبيعات العملاء في يونيو/حزيران 1992، لم يكن فقط سعر سيارة السوبركار ذات التصميم الكبير، ذات المحركين، والمقعدين، 470 ألف جنيه استرليني، كما أنها لم تكن أسرع سيارة، من حيث الإنتاج فقط، وهو اللقب التي (لا تزال تحملها)، إلا أنها كانت أيضًا أسرع سيارة على الأرض، حيث أنها كانت تقطع مسافة سباق رسميًا، في "212.3mph"، وهو الرقم الذي لم يكن له نظير.

وقد أدرج إلى الأرقام والأسماء الخاصة "بنادي السبت"، على اسم مصمم XJ220 كيث هلفيت، وهو شاب صغير من جنوب أفريقيا، وصل إلى قسم التصميم في جاكوار، عبر الكلية الملكية للفنون في لندن، وكان واحدًا من اثنين من المصممين طلب تقديم مقترحات سرية، لجيم راندل، الذي كان مدير الشركة حينذاك، وكان راندل، دون الرجوع إلى رؤسائه، حريص على إنشاء مجموعة بي لمواجهة كل من فيراري 288 غتو وبورشه 959.

ويقول هلفيت، الذي تم اختيار تصميمه مؤخرًا، حيث بدا وكأنه جاكوار كلاسيكي، من نموذج سباقات مجهول الهوية: "كانت المجموعة ب مغرية للغاية، وكانت رؤية جيم أنه سيكون رائعًا إذا كان جاكوار وبورش وفيراري، يتنافسون مع بعضهم البعض كما فعلوا في الأيام الخوالي عندما كانت أحداث مثل لومان محفوظة لسباقات السيارات الرياضية التي يمكن للعملاء شراءها بالفعل.

ولتحقيق هذه الغاية، أنشأ جيم فريقا صغيرا من 12 متطوعًا من داخل جاكوار للاجتماع صباح السبت، وأشار إلى أن المجموعة كانت قلقة من أن يتم إقالتهم إذا تم الإمساك بهم خلال العمل على المشروع في الساعات العادية، عليك أن تتذكر أنه في ذلك الوقت كانت الشركة لا تزال في وضع لا يسمح لها بأن تتحمل فقدان الموارد، " وقد تم الكشف عن السيارة المفاهيمية، في معرض برمنغهام نيك، للسيارات في تشرين الأول/أكتوبر 1988.

يقول هلفيت: "كان رد الفعل مثير للدهشة تمامًا، "كان الأمر لا يصدق تمامًا وأخذ الجميع على حين غرة، في اليوم التالي كان 220 على الغلاف الأمامي لكل صحيفة وطنية باستثناء فينانشيل تايمز، حيث كانت الصورة في الصفحة الثالثة، في وقت لاحق من الأسبوع، كانت هناك طوابير ممتدة لستة أميال للدخول إلى نيك، والأهم من ذلك، ربما غرقت جاغوار بفحوص فارغة، حيث كان أكثر من 1500 من المتحمسين والمضاربين يطالبون بالحصول على أحد سدادات العرض الرائع ، وللاستجابة أجبرت جاكوار على منح الموافقة على إنتاج محدود من 350 سيارة.

تم إنشاء مشروع مشترك جاكوار سبورت مع توم وومينشاو، وبعد فترة وجيزة تم افتتاح مصنع XJ220  من قبل صاحب السمو الملكي الأميرة ويلز في بلوكسهام بالقرب من بانبيري. حتى الآن، يعمل المصنع بشكل جيد جدًا، لكن كان هناك بعض الغيوم في الأفق. كان العالم يتجه إلى الركود الاقتصادي، لذا خفضت الشركة من إنتاج السيارة في نهاية المطاف. على الرغم من أنه تم تصميمها في الأصل لتتميز بمحرك V12 بالإضافة إلى الدفع الرباعي، فقد جاء إصدار العميل مع محرك V6 سعة 3.5 ليتر مزدوج التوربو، وإن كان قد تم تطويره.

وقد انتهى العديد من الاشخاص لمقاضاة جاكوار للحصول على ودائعهم مرة أخرى. في نهاية المطاف، عندما توقف الإنتاج عام 1994 ووصل الي أقل من 300 سيارة بنيت، تركت جاكوار مع 150 سيارة غير مرغوب فيها، وكثير منها تم بيعها في نهاية المطاف بأقل من نصف الأسعار. يقول هالفيت: "بالنسبة إلى الائتمان الهائل كانت سيارة الإنتاج مؤهلة تماما، واحتفظت بسجل في نوربورغرينغ نوردسكليف لأكثر من عقد من الزمان، ولكن توربو لم يكن له نفس التأثير باعتباره V12.

وعلى الرغم من أن هلفيت كان محصورًا في قراره بالهبوط في مسار توربو، إلا أنه كان واحدًا من اثنين من أعضاء نادي السبت تمسكان بالمشروع طوال الوقت، حيث كان نموذج سكالكستريك الأكثر مبيعًا لسنوات، وكان ملصق السيارات الأكثر مبيعا في أثينا، وظهر على غلاف عدد لا يحصى من المجلات. "

ولكن، على الرغم من كل هذا الإشادة، فإن جاكوار في كثير من الأحيان كانت تقدر بأقل من قيمتها، الا أنها بدأت للتو استعادة الاحترام والاعتراف بها مرة أخري. بدأت الأسعار في الارتفاع ولكن، على الرغم من ذلك، فإنها لا تزال جزءا من تلك التي يقودها سوبيركارس من عصر مماثل. في حين أن ماكلارين F1s و فيراري F40s تجلبان ملايين عديدة في المزاد، فإنه لا يزال سعر الحصول على سيارة XJ220 جيدة بأقل من سعر الشراء الأصلي. يبدو أن العالم يعيد اكتشاف ال 220"، الذي سيشارك في الاحتفال بعيد الميلاد ال 25 في سيلفرستون كلاسيك يوم السبت 29 يوليو. "أعتقد أن موكب الذكرى السنوية الخاصة في كلاسيك لن يكون مجرد مناسبة لا تنسى ولكن أيضا نقطة تحول هامة في التاريخ المضطرب ل220.