برلين - جورج كرم
صممت سيارة "هولدن كومودور Holden Commodore "، في ألمانيا، عقب ما يقرب من أربعة عقود من عملية الإنتاج في أستراليا، ومن المتوقع أن يطرح الجيل الجديد من هولدن كومودور، ليتم بيعها تزامنًا مع طرح "أوبل انسيغنيا" في بداية 2018.
ويتساءل الكثيرون ما إذا كانت السيارة، يجب أن تحمل علامة كومودور المميزة، ومع الكثير من الاختلافات في الأداء والتصميم عن النماذج القديمة. وسيكون الاختلاف الأبرز بين أخر إصدار من كومودور التي صممت في أستراليا "هولدن VFII SS V ريدلاين"، تحت غطاء محرك السيارة.
ولأول مرة في تاريخ العلامة التجارية، لن تكون كومودور مزودة بمحرك V8 أو محرك V6 ديزل، ولن تكون قادرة على احتواء غطاء محرك السيارة. وبدلًا من ذلك، فإن النماذج المستوردة ستأتي مع محرك بنزين بأربع أسطوانات وبقوة الديزل. ومن الناحية الجمالية، فأن النموذجين متباعدين تمامًا. فالكومودور المستوردة 2018 يسيطر عليها النمط الأوروبي – حيث ستكون أقصر من سابقتها مع أبواب أنيقة، ومصابيح أمامية أصغر حجمًا وأكثر ليونة، والتصميم العام سيكون أكثر تنظيمًا.
وتتميز كومودور الأسترالية الأخيرة بأعمدة معدنية تعبر عن العلامة التجارية مع مصابيح أمامية كبيرة وإطار ضخم يعبر عن القوة، وفي حين أثيرت عدة انتقادات بأن السيارة لا تنتمي إلى سيارات كومودور، رفض بيتر كيلي، أحد كبار التنفيذيين في هولدن ردود الفعل السلبية في حديث له مع وسائل الإعلام في وقت سابق من هذا العام. وقال "نحن نعتقد أن هذه السيارة تستحق ارتداء علامة كومودور". وأضاف "نعم بعض الناس سيفاجئون بأنها مختلفة عن الإصدار السابق، ولكن هولدن تتغير مع الزمن وهذه سيارة من الطراز العالمي، تعتمد على تكنولوجيا المتطورة العالم".
وكانت هولدن كومودور، ظهرت لأول مرة عام 1978، وسرعان ما أصبحت واحدة من السيارات أستراليا الأكثر حظًا، وحققت مبيعات كأفضل سيارة في البلاد لمدة 15 عامًا، على التوالي (1996-2010). وباعت هولدن نحو 3130000 سيارة كومودور حتى الآن، ولكن تراجعت المبيعات المحلية بسرعة، حيث زاد الضغط على التحرك للتصنيع الخارجي، ما أثار جدلًا واسعًا في أنه سيتم إغلاق جميع مصانع هولدن الأسترالية أسفل بحلول عام 2017.