استوكهولم ـ منى المصري
أضافت "فولفو" إلى عائلتها عضواً جديداً من فئة الهجين هو "في 60 دي 6" لتكون السيارة الأولى من نوعها في العالم التي تعمل بالديزل وتحتوي على تقنية الهجين في الوقت نفسه، بذلك تكون السيارة الجديدة من فولفو هي أكثر سيارة موفرة في استهلاك الوقود في العالم. وبعد اختبارالنسخة التجريبية من السيارة "في 60 دي 6" من الشركة السويدية، يتم الآن اختبار النسخة التجارية من هذا الطراز الذي من المنتظر أن تصل أول نسخة منه في حزيران/يونيو المقبل. صُنعت السيارة على خط إنتاج V60 التقليدية نفسه مع إضافة محرك كهربائي جديد بقدرة 50 كيلو وات، كما زُودت ببطارية 11.2 كيلو وات مثبتة فوق خزان وقود الديزل، تعمل السيارة بالدفع الخلفي، وهناك اختلاف بين النسخة التجريبية والنسخة التجارية منها فيما يتعلق بالتصميم الخارجي، حيث رُفعت مقدمة السيارة إلى أعلى قليلًا مما جعل شكلها الخارجي يختلف عن النسخة التجريبية التي كُشف عنها النقاب في العام 2011، كما تراجعت سعة خزان الوقود من 70 إلى 45 لتراً بالإضافة إلى تراجع سعة صندوق الأمتعة من 430 إلى 305 لترات مكعبة. ويصل إجمالي قدرة السيارة بالمحركين، الديزل والكهربائي إلى 215 حصاناً حيث زُودت السيارة بمحرك ديزل سعة 2.4 لتر بالإضافة إلى المحرك الكهربائي 50 كيلو وات. وتوفر الشركة خيار الدفع الرباعي حسب طلب المشتري، أما تسارع السيارة فيصل من صفر إلى 62 ميلاً في 6.1 ثانية حيث ينقل الحركة من المحرك إلى العجلات ناقل سرعات أوتوماتيكي بست مستويات، وبفضل الـ 60 صماما التي زُودت بها هذه السيارة الهجين، تضمن فولفو وصول انبعاثات الكربون إلى الصفر حيث تنتج انبعاثات كربون أقل من 75% من المعدل العادي للانبعاثات في أوروبا حيث من الممكن أن تقطع السيارة مسافة 650 ميلاً بسرعة باستهلاك وقود يصل إلى جالون لكل 155 ميلاً بينما لا تتجاوز انبعاثات الكربون 48 غراماً لكل كيلو متر. وأثبتت السيارة كفاءة منقطعة النظير في اختبار القيادة الأول حيث قطعت الطريق من أدنبرة إلى جلاسجو، 160 ميلاً بسرعة وجودة أداء منقطعي النظير سارت خلالها على الطرق السريعة وطرق الاتجاه الواحد والاتجاهين وطرق نقل البضائع وغيرها من الطرق وظروف التشغيل المختلفة دون أن تكل أو تسبب للسائق أي مشكلة من أي نوع معتمدةً على أنها ثلاث سيارات في سيارة واحدة حيث يتوافر بها ثلاث أوضاع للقيادة هي الوضع الرياضي، الوضع العادي للاستخدامات اليومية للسيارات ووضع السباق. أما القيادة باستخدام المحرك الكهربائي فتعتمد كفاءة السيارة أثناء القيادة بهذا المحرك على ما إذا كان السائق يستخدم نظام 6A، 10A أو 16A حيث يوفر كل نظام منهم للسيارة القدرة على السير 7.5 ساعة، 4.5 ساعة و 3.5 ساعة على الترتيب. ومع استغلال أداء السيارة بالكامل، تفرغ البطارية بسرعة، وهو الاستغلال للإمكانات والقدرات جميعها المتوافرة في السيارة، أما عند استخدام مساحات الزجاج ومصابيح الضباب، فيمكن أن تقطع السيارة مسافة 70 ميلاً في الساعة دون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية أو استخدام محرك الديزل. وبهذا تكون السيارة جذابة من حيث التصميم الخارجي، آمنة، مريحة، صديقة للبيئة، ذات أداء قوي، رباعية الدفع حسب طلب العميل، مما يجعلها سيارة تلبي احتياجات فئات قائدي السيارات في العالم، بالإضافة إلى ذلك، فإن سعرها مميز، حيث لا يتجاوز 48775 جنيه استرليني، يُخصم منها 5 آلاف استرليني تعود للمشتري كحافز على استخدام سيارة هجين صديقة للبيئة.