لندن ـ سامر موسى
يعد مفهوم هيونداي سيفن Hyundai Seven ثورة في التصميم، كثالث سيارة كهربائية مخصصة يتم كشف النقاب عنها من قبل الشركة الكورية، والتي ستطرح للبيع في عام 2024 كمنافس شرس، لفئات مثل فولفو إكس سي XC90 القادم، بأمكاناتها المذهلة بعيدة المدى.تصنف العلامة الكورية مفهوم سيفن على أنه سيارة دفع رباعي كهربائية "منحنية التصميم"، مما يسلط الضوء على تصميمها الديناميكي الهوائي وقاعدة عجلاتها الممتدة باعتبارها خروجا عن معايير التصميم المعاصرة لفئات الوقود التقليدي.إذ سيتم تبني فلسفة جديد للتصميم تخالف بعض إشارات التصميم الأكثر تقليدية حاليا، في نماذج الإنتاج القادمة، وذلك مقارنة بطراز إيونيك Ioniq 5 الذي تم إطلاقه مؤخرا والذي لا يزال مخلصا إلى حد كبير لمفهوم 2019.ويبدو أن إيونيك Ioniq 6 أتجه إلى الإنتاج مع الحد الأدنى من التعديلات المتباينة في التصميم، كما سيتم إطلاق نموذج الإنتاج لمفهوم سيفن، تحت أسم إيونيك Ioniq 7، بفلسفة تصميم مذهلة وفريدة بالفعل لم تشهدها من قبل.كانت هيونداي قد خططت لإنتاج أول ثلاث سيارات كهربائية بتصميم فردي مخصص للغاية، وبالفعل يمنح مفهوم سيفن، العملاء صورة ظلية مختلفة جذريا لسيارتها الكهربائية، مقارنة بسيارات الدفع الرباعي النموذجيةووفقا للشركة فإن مجموعة من إشارات التصميم الجديدة ستميزها عن مختلف الطرازات في فئتها، وعن الطرازات التقليدية التي لا تزال تعمل بالوقود.إذ تتبنى فلسفة التصميم الجديدة لمفهوم هيونداي سيفن، ربط مرئي واضح يتمثل من خلال تصميم باراميتريك بكسل “Parametric Pixel” لمجموعات الإضاءة الأمامية والخلفية، وهو فكرة مشتركة بين كل من سيارات هيونداي الكهربائية المخصصة، بما في ذلك سلسلة هيرتاج الكلاسيكية، التي تولدت من جديد.
كما يمزج التصميم الفريد بين العناصر الرقمية، والأنماط التناظرية، وتسليط الضوء على النهج الصارم لمصمميها، الذين تعاملوا مع كل جانب من جوانب تصميم، مفهوم سيفن الكهربائي الجديد على حده بما في ذلك كل بكسل في التصميم، وذلك وفق منصة إي-جي إم بي E-GMP الخاصة بهيونداي.كما تمنح سيارة سيفن أرضية مسطحة، وبروز قصير لغطاء محرك السيارة، وقاعدة عجلات بطول 3200 مم تقريبا مثل تلك الموجودة في أكبر نسخة من مرسيدس-بنز الفئة إس S.فيما تتمتع السيارة بجميع الميزات التي تسمح للعملاء ببيئة مقصورة أكثر اتساعا مما توفره سيارات الدفع الرباعي الحالية من هيونداي.في هذا الصدد، ستختلف مواصفات الإنتاج للطراز المرتقب إيونيك Ioniq 7 بشكل واضح عن المفهوم الذي لا يتخلى عن تصميم المقاعد التقليدي المكون من ثلاثة صفوف، وذلك لصالح تنسيق أكثر "مرونة" يشتمل على زوج من الكراسي المتحركة القابلة للدوران، كاملة مع مساند للقدمين، وترتيب زاوية منحني في الجزء الخلفي من المقصورة.ووفقا لذلك تحل عصا التحكم القابلة للسحب محل عجلة القيادة، فعلى سبيل المثال، وبدلاً من لوحة القيادة التقليدية، تمتد لوحة التحكم الرقمية الأنيقة على عرض المقصورة، وهو تطور للإعداد الموضح في مفهوم بروفسي Prophecy، بينما تعمل شاشة OLED الضخمة في السقف، كمحاكاة لفتحة السقف الإفتراضية مع شاشات قابلة للتخصيص.
مع تحول المقاعد الأمامية للخلف، تتحول المقاعد السبعة إلى صالة متنقلة، مع إضاءة محيطة توفرها أجهزة مميزة على شكل أنبوب في ألواح الأبواب، وثلاجة مدمجة، وحتى مقصورات مخصصة للعناية بالأحذية.
يتبنى مفهوم هيونداي الأوسع نطاقا للإستدامة، يتعلق بالطلاء الخارجي أو "الطلاء الحيوي" والمواد الداخلية المعاد تدويرها والتركيز على النظافة.على سبيل المثال، يعمل نظام تدفق الهواء المستوحى من الطائرات إما أفقيا أو عموديا على تقليل التلوث المتبادل بين الركاب، وبمجرد أن تصبح السيارة فارغة، تعمل مصابيح الأشعة فوق البنفسجية فوق جميع الأسطح للقضاء على البكتيريا والفيروسات.بينما سيكون طراز إيونيك Ioniq 7 في النهاية مشابها تقنيا، من حيث نظام الدفع، بسيارتي إيونيك 5 و كيا إي في EV6، وهما أول سيارات إنتاج تستخدم منصة إي – جي إم بي E-GMP.سيتمتع إيونيك 7 بوظيفة الشحن بقوة 800 فولت متوافقة مع أسرع أجهزة الشحن الكهربائية في السوق، بزمن شحن مدته 20 دقيقة من 10٪ إلى 80٪ من السعة، وتستهدف هيونداي نطاقا يزيد عن 482.7 كلم.يمكن أن يشير حجم وشكل مفهوم سيارة سيفن، إلى مصيرها كخليفة نهائية لطراز سانتا في المطروحة اليوم، و من المتوقع أن تصل سيارة الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة باسم أيونيك 7 في عام 2024فيما لم تقم هيونداي بعد باستبدال أي من طرازاتها المزودة بمحركات الاحتراق بشكل مباشر ببديل كهربائي خالص، حيث يتم بيع سيارات كونا وأيونيك الكهربائية جنبا إلى جنب مع متغيرات البنزين والهجين، وقد يكون هذا هو الحال بالنسبة لطراز إيونيك Ioniq 7، نظرا لأن العلامة التجارية ستستمر في بيع سيارات الإحتراق التقليدية في أوروبا حتى عام 2035.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
هيونداي تشوق جمهورها لمفهوم SEVEN قبل طرحه في معرض لوس أنجلوس الدولي