تمكن أحد المغامرين من تحقيق رقم قياسي جديد في قيادة السيارات على الجليد، إذ تمكن جان أيسمان لاتينين من الوصول بالسيارة إلى سرعة 208 أميال في الساعة على مضمار السباق المشقوق وسط الجليد في منطقة البحار المتجمدة في خليج بوسنيا الذي يبلغ طوله 7.5 ميل. واستخدم لايتنين في تحقيق هذا الرقم من خلال سيارة أودي RS6 مزودة بإطارات قانونية مرصعة.جدير بالذكر أن لايتنين صاحب أرقام قياسية
سابقة في القيادة، لكنه نجح هذه المرة في تحقيق سرعة غير مسبوقة بسيارة أودى RS6 بإطارات عادية من ماركة مغمورة، أنتجتها الشركة الفنلندية نوكيان للإطارات. وكانت موسوعة غينيس تشترط أن يُحقق الرقم في القيادة على الجليد بسيارة مزودة بإطارات مصنعة محليًا في بلد تحقيق الرقم.
وبذلك نجح لايتنين في كسر الرقم القياسي السابق، الذي حققه هو أيضًا، في قيادة السيارات على الجليد عندما وصل إلى سرعة 156 ميلاً في الساعة في سيارة كهربائية في آذار/مارس 2012، إذ كانت السيارة التي يركبها أثناء تحقيقه الرقم السابق، نسخة تجريبية العام الماضي.
وكانت السيارة هذه المرة، قد وصلت على مضمار السباق الجليدي إلى 211 ميلاً، لكن معايير غينيس للأرقام القياسية، تقتضي خصم كيلو متر من الحد الذي يبلغه المتسابق من سرعة. وتشترط الموسوعة أيضًا أن تكون انطلاقة السيارة الأولى طبيعية من دون الاعتماد على كيماويات أو ما شابه كما حددت ساعة واحدة كفرصة لتحقيق الرقم القياسي.
واستخدم لايتنين إطارات هاكابيليتا مرصعة قياس 8 بوصات من إنتاج الشركة الفنلندية نوكيان، وهي إطارات صممتها الشركة لتعطي السيارة قدرًا إضافيًا من الثبات على الطريق مع السرعات القصوى، وتمكنها من السير على الجليد والطرق الزلقة والوعرة. وكانت الشركة نفسها قد صنعت أول إطارات للسير على الجليد العام 1934.
وصرح أحد مسؤولي الشركة بأن "الاختبار في ظروف صعبة وتعريض المنتج لأقسى الظروف أثناء اختباره، يصب في مصلحة المستهلك دائمًا". وبالفعل تم اختبار الإطارات الجديدة بالسرعة القصوى، 93 مترًا في الثانية، لتضرب الإطارات الجديدة الجليد 43 مرة في الثانية. وقد راعت الشركة في المنتج الجديد أن تساعد السائق على السير على السرعة القصوى مع الحفاظ على ثبات السيارة.