يتوقع خبراء أن تصل قيمة مجموعة فاخرة من السيارات تابعة لعصابة يطلق عليها "دون كار-ليون" ومن بين السيارات فيراري انزو ورولز -رويس فانتوم ـ خلال بيعها في مزاد، بعد العثور عليهم من قبل الشرطة، إلى مليون جنيه إسترليني.
 
ويستحوذ ألكسندر سورين، الهارب، الذي يعيش حاليا في دبي، على عدد من السيارات والمنازل التي استولت عليها العصابة في العام 2009 كجزء من عملية كبيرة. ومن بين هذه السرقات كانت فانتوم رولز رويس التي تقدر بـ800 ألف جنيه إسترليني.
 
وأكدت وكالة الجريمة الوطنية ـ في وقت سابق من هذا العام ـ أنَّه جرى التوصل إلى اتفاق لبيع السيارات تحت قانون عائدات الجريمة. وسيتم بيع الأسطول الفاخر، المكون من فيراري انزو وفيراري جي تي بي 599، وفيراري كاليفورنيا ورولز- رويس فانتوم، في المزاد نهاية حزيران/ يونيو.
 
وكان سورين اعترف سابقًا بأنَّه جرى شراؤهم من عائدات الجريمة، جنبًا إلى جنب مع الأرباح من بيع بوجاتي فيرون، التي يبلغ ثمنها 1.5 مليون جنيه إسترليني.
 
وكانت وكالة الجريمة الوطنية أوضحت ـ في وقت سابق ـ أنَّ أصول سورين نتيجة غسيل الأموال والاحتيال في الرهن العقاري، والتهرب من دفع الضرائب واستيراد أطنان هائلة من "الكيتامين" في أوروبا والمملكة المتحدة. إلا أنَّ سورين – المعروف سابقًا باسم مايكل بوباران - نفى ذلك، ولم يعترف هو ولا زوجته في المحاكمة.
 
وستتم عملية بيع السيارات الأربع في المزاد في 26 حزيران/ يونيو خلال مهرجان تخفيضات السرعة "بونهامز جوودوود". وأكد متحدث باسم "بونهامز" أنَّه سيبيع السيارات نيابة عن

وكالة الجريمة الوطنية.